الثلاثاء، 07 يناير 2025

10:33 ص

"اتهموني ظلم وكنت تحت رجلها".. أول تعليق من زوجة ابن الحاجة منى (خاص)

الحاجة منى

الحاجة منى

لقاء مع الإعلامي عمرو الليثي، بطلته ضيفة واحدة، وهي الحاجة منى، استطاع أن يتصدر جميع محركات البحث منذ حوالي 3 أعوام، بعد أن أثارت تعاطف وحزن الجميع، إذ خرجت الأم تشكو من ابنها "محمد"، الذي تركها ولم يرغب في العيش معها مرة أخرى.

الحاجة منى

"أنا تعبانة وعيانة يا محمد".. كانت تلك العبارة المُؤثرة تخرج مرارًا من فم الحاجة منى، عندها تحدث الإعلامي عمرو الليثي، عن الرحمة والإنسانية خلال اللقاء الذي حقق ملايين المشاهدات.

فيما وصف عدد من المشاهدين نجلها "محمد" بالابن الجاحد العاق، الذي نفّذ قرار زوجته، وابتعد عن والدته لما لها من طلبات كثيرة، سواء مأكل أو ملبس أو علاج.

الحاجة منى 

وهنا قررت زوجة محمد، ابن الحاجة منى، الخروج عن صمتها والدفاع عن نفسها وعن زوجها، بعدما تلقيا هجومًا واسع النطاق، عقب إعلان وفاة الحاجة منى، قائلة: “إن الوفاة كانت يوم 18 ديسمبر الماضي”.

ابن الحاجة منى

وأضافت خلود، زوجة ابن الحاجة منى، لـ"تليجراف مصر"، أنه منذ ظهور والدة زوجها مع الإعلامي عمرو الليثي، فقد انهالت عليها وزوجها دعوات بالموت والخراب والخوض في الأعراض، دون إدراك ما يدور خلف الكواليس.

الحاجة منى 

وأكدت خلود، البالغة من العمر 22 عامًا، أن حماتها منى كانت تعيش معهما تحت سقف واحد، ودائمًا ما كانت تتسامر معها وتقوم بتوصيتها على ابنها الوحيد "محمد"، وهو من وقف على غُسلها حين توفيت.

وفاة الحاجة منى

وتابعت: "إحنا منعرفش نعمل حاجة من غيرها، كانت روحنا وكل حياتنا.. محمد كل يوم يروح قبرها يبكي".. بتلك العبارة، ردت خلود على كل الهجوم التي قابلته هي وزوجها، مُوضحة الحالة النفسية السيئة التي يعيشها زوجها بعد فراق أمه.

وواصلت خلود، بقولها: "بنتي اسمها منى على اسمها.. أنا مزعلتش على أمي لما ماتت زي ما زعلت عليها.. الكل ظلمني، وقال إنها مشيت بسببي، بس كنت أشكيلها تقولي كله عند الله، سيبي اللي يشتم يشتم".

الحاجة منى 

وعن ظهور الحاجة منى، مع الإعلامي عمرو الليثي، أوضحت خلود أن ما حدث كان مجرد سوء تفاهم، وزوجها لم يرم أمه كما أدعى الجميع، بل تركنا وسافر إلى الخارج باحثًا عن فرصة عمل، قائلة: "سواق أرزقي، وبيتنا مفهوش مليم، مبقاش قادر يصرف علينا".

دار مسنين

وبعد أن ظهرت مع الليثي، لم يطل الخصام بينهما، بل ذهب ابنها محمد وزوجته لأخذها إلى البيت، نافية ما تردد حول وضع "محمد" شروطًا حتى يأخذ أمه، أو أنها مكثت في دار مسنين – حسبما قالت-، لكنه أخذها ولم يتركها أبدًا، وكانت تلك المرة هي الوحيدة التي تترك فيها الحاجة منى المنزل.

في آخر أيام الحاجة منى، أصيبت بماء على الرئة وتذبذبات أذنية على القلب، وبدأت تشكو من قدمها اليسرى، واكتشفوا أنها بحاجة إلى الخضوع لعملية تغيير مفصل، لكنها تعرضت للنصب على يد طبيب كبير.

الحاجة منى 

في تلك الأثناء، كان ابنها محمد هو من يرعاها ويتولى تنظيفها وحملها على كتفه للسير بها من مكان لآخر، بحسب الزوجة -، التي زادت بقولها: "عمره ما اشتكى، رغم كل الظلم اللي شوفناه.. كانت على رأسنا، لأنها الخير والبركة بتاعة البيت".

وتحدثت خلود حول المشكلات التي كان تحدث في البيت وتزعج الحاجة منى، موضحة أنها كانت مشاكل عادية، فـ"محمد" هو ابنها الوحيد، وكان هناك طبع الغيرة المُستحبة فيها على ابنها، لكن كانت تلك المشكلات تمر مرور الكرام التي تدفعها لتترك البيت.

الزوجة: إتربيت على إيديها

تقول خلود، إنها تربت مع الحاجة منى، منذ أن كان عمرها 13 عامًا، فكانت بمثابة أمها الثانية، ولم يحدث أبدًا إنها كانت سببًا في افتعال أي مشكلة بينها وبين ابنها، لأنها في النهاية ابنتها أيضًا.

الحاجة منى مع الإعلامي عمرو الليثي

وكانت الحاجة منى، قد ظهرت مع الإعلامي عمرو الليثي، إذ قالت لابنها باكية عبر الهاتف  حينها: "مش عايزة حاجة والله يا محمد، تعالى عشان أنا ممكن أموت".

وردّ عليها ابنها قائلًا: "ياما بعد الشر عليكي أجي أعمل إيه؟.. أنا مش عارف أشتغل ولا قادر أكّل بنتي ولا مراتي ولا أمي، أنا مشيت عشان أدوّر على شغل".

search