الأربعاء، 08 يناير 2025

04:17 ص

الإدارة السورية الجديدة تكشف كواليس الحوار مع "قسد" و"الجيش الوطني"

قوات سوريا

قوات سوريا

A .A

أعلن وزير الزراعة في الحكومة السورية المؤقتة، محمد طه الأحمد، عن تفاصيل حوار يجري بين الحكومة و"قسد" وفصائل "الجيش الوطني" بشأن التوافق على شكل الإدارة الجديدة، لا سيما في المناطق المتنازع عليها.

التوترات بين "قسد" وفصائل "الجيش الوطني" 

وفي تصريح لشبكة "رووداو" الإعلامية، أوضح الأحمد أن التوترات بين "قسد" وفصائل "الجيش الوطني" تعود إلى تداعيات الحرب الطويلة التي مرت بها سوريا والظلم الذي مارسه النظام السوري، سواء تجاه الشعب العربي أو الكردي.

وأكد الأحمد أن كل طرف في المشهد الحالي يسعى إلى ضمان حقوقه خشية فقدانها، خاصة مع امتلاك الأطراف المختلفة العتاد والقوة العسكرية.

وعن موقف الحكومة السورية المؤقتة، أشار الأحمد إلى أن الهدف من الحوار هو الوصول إلى توافق على إدارة جديدة للمناطق المتنازع عليها، بما يحقق وحدة الأراضي السورية وإدارة موحدة تشمل كامل التراب السوري، مع ضمان حقوق جميع أطياف الشعب السوري دون استثناء.

اجتماع الشرع مع قسد

وكان مصدر مطلع، قد أفاد بأن أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، أجرى اجتماعًا وُصف بـ"الإيجابي" مع وفد من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في دمشق، اليوم الإثنين.

وتركزت المناقشات خلال اللقاء على القضايا ذات الطابع العسكري، حيث أشار المصدر إلى أن الأجواء كانت إيجابية ومشجعة نحو تعزيز التفاهم بين الطرفين.

وكان الشرع قد أعلن في وقت سابق عن نية الإدارة الجديدة بدء مفاوضات مع "قسد"، مشددًا على ضرورة الالتزام بشروط وضوابط محددة لضمان نجاح الحوار.

بدوره، أكد مظلوم عبدي، قائد "قسد"، استعداد قواته للاندماج ضمن جيش سوري مُوحد تحت قيادة السلطة المقبلة، بشرط ضمان حقوق الأكراد والأقليات الأخرى، ما يعكس رغبة في إيجاد حل مشترك يعزز الوحدة الوطنية.

ولا تزال المعارك مشتعلة بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات الجيش الوطني السوري المدعومة تركيًا، وخاصة في ريف منبج الجنوبي وكوباني وسد تشرين، وتكبدت قوات الجيش الوطني السوري في الفترة الأخيرة لخسائر فادحة.

search