ظاهرة الصيام التجميلي.. نهج جديد للعناية بالبشرة

العناية بالبشرة

A . .A

في عالم الجمال والموضة، ظهر ما يسمى بـ"الصيام التجميلي" أو "Skin Fasting"، ويعتمد على تقليل أو الامتناع عن استخدام منتجات العناية بالبشرة لفترة زمنية محددة.

الفكرة تعتمد في أساسها على السماح للبشرة بالتنفس واستعادة قدرتها الطبيعية على تجديد نفسها دون الاعتماد على المستحضرات التجميلية.

ما هي ظاهرة الصيام التجميلي؟

وفقًا للموقع الصحي العالمي Healthline، فالصيام التجميلي هو نهج تجميلي حديث، يهدف إلى تقليل استخدام منتجات العناية بالبشرة مثل الكريمات والمقشرات والمكياج لفترة مؤقتة.

ويتمثل الهدف الأساسي في إعادة تنشيط العمليات الطبيعية للبشرة مثل إنتاج الزيوت الطبيعية وتجديد الخلايا، مما يُعتقد أنه يعزز صحة الجلد ويقلل من التهيج أو الاعتماد على المنتجات الصناعية.

فوائد الصيام التجميلي للبشرة

ما زالت الدراسات حول هذه الظاهرة محدودة، بسبب حداثتها على الساحة التجميلية، ولكن يشار إلى عدة فوائد بديهية ومحتملة، من أبرزها:

-تقليل الإجهاد الكيميائي

إذ يسمح الصيام للبشرة بالراحة من التفاعل المستمر مع المركبات الكيميائية الموجودة في مستحضرات التجميل.

-تحفيز التجديد الطبيعي

فأظهرت بعض التجارب أن البشرة قد تصبح أكثر إشراقًا وقدرة على التعافي بفضل استعادة التوازن الطبيعي للزيوت والرطوبة.

تجنب الحساسية

الامتناع المؤقت عن المنتجات يمكن أن يساعد في تقليل التهيج، خاصة للأشخاص ذوي البشرة الحساسة.

دراسات حول الصيام التجميلي

على الرغم من عدم وجود دراسات علمية واسعة النطاق تتعمق في فكرة الصيام التجميلي وأبعادها، إلا أن بعض الأطباء يؤكدون أن الإفراط في استخدام المنتجات قد يسبب "إدمان الجلد"، حتى يصبح غير قادر على تنظيم نفسه بشكل طبيعي.

وفقًا لدراسة نشرت في Dermatologic Therapy، اتضح أن الصيام التجميلي قد يكون مفيدًا بشكل خاص للبشرة المعرضة للإجهاد نتيجة الإفراط في العناية أو استخدام منتجات غير مناسبة.

أضرار الصيام التجميلي

على الرغم من الفوائد المتعددة، فقد لا يناسب الصيام التجميلي جميع أنواع البشرات، خاصة البشرة الجافة أو التي تعاني من مشاكل مزمنة مثل الإكزيما أو حب الشباب، إذ إن الامتناع الكامل عن الترطيب أو الحماية من الشمس قد يؤدي إلى تفاقم مشاكل الجلد، وهو ما يستدعي الحذر.