الثلاثاء، 15 أبريل 2025

09:12 م

وضعية جلوس شائعة قد تضر بصحة أطفالك

جلسة الضفدعة - موضوعية

جلسة الضفدعة - موضوعية

تنتشر وضعية جلسة الضفدعة بين بعض الأطفال (الأقل من 6 سنوات)، بسبب شعورهم بالراحة والثبات أثناء اللعب، ما دفع المختصين في طب الأطفال لدراسة الجوانب الصحية لتلك الجِلسة وإذا ما كان لها تأثيرات صحية خطيرة قد تطال مستقبلهم.

مخاطر خفية على المدى الطويل لجِلسة الضفدعة

ووفقًا لـHealth Line، ينتج عن تلك الدراسات التالي:

-لتلك الوضعية تأثيرات سلبية محتملة على نمو وتوازن الجسم.

- اعتماد الطفل لهذه الوضعية بشكل متكرر يؤثر على تطور نمو عضلاته ومفاصله بشكل سلبي.

-من المضاعفات المستقبلية التي قد تحدث للطفل، إعاقة توازنه العضلي وتنسيق حركته، بالإضافة لوجود مشاكل في قدرته على أداء بعض الحركات كالقفز والجري والوقوف بثبات.

- أثبتت بعض الدراسات أن الاستمرار على تلك الوضعية يرفع من احتمالية إصابة الطفل بالتفاف الورك الداخلي، ما يثمر عن وجود تقوسات غير طبيعية في القدمين أو الركبتين.

وضعية جلوس الضفدع تؤدي لإصابة الأطفال بتقوسات القدمين

لماذا يفضل الأطفال وضعية جلوس الضفدع؟

أما عن لماذا يحبذ الأطفال وضعية جلوس الضفدع بالأخص؟، فالأمر يرجع لكونها وضعية جلوس مريحة، تمنحهم الحرية والاستقرار أثناء اللعب،  خاصةً في حال ضعف عضلات الجذع أو البطن،  ولكن الاعتماد عليها قد يمنعهم من استخدام عضلات التوازن الأساسية، ما قد  يُضعف نموهم الحركي السليم.

وضعية جلوس W أو الضفدع

فيما يشدد الموقع المعني بالصحة، على أهمية توجيه الآباء للأطفال بشكل مناسب ولطيف لوضعيات جلوس أكثر أمانًا لصحتهم،  كالجلوس على الأرجل المتصالبة أو ما يعرف بوضعية تربيع القدمين، أو الجلوس على مقعد بزاوية قائمة.

ويُنصح الآباء بمراقبة نمط جلوس أطفالهم بلطف، وتقديم التصحيح دون انتقاد أو توبيخ، حتى لا يشعرون بالرفض أو الحرج.

search