الثلاثاء، 14 يناير 2025

01:34 م

انتبه "لمّا تشد السيفون".. فضلاتك تنتقل إلى فوطة الحمّام

فوطة الحمام قد تكون مصدرًا للتلوث

فوطة الحمام قد تكون مصدرًا للتلوث

تعيش كميات هائلة الميكروبات على منشفة الحمّام "الفوطة" الخاصة بك، ورغم أنها تبدو نظيفة، فإن هذه الألياف الرقيقة تشكل بيئة مثالية لنمو ملايين الميكروبات، من بكتيريا الجلد إلى ميكروبات الأمعاء، وحتى الفطريات المحمولة جوًا.

الفوطة خطر يهدد صحتك

وتشير الدراسات إلى أن الفوط تصبح ملوثة سريعًا بعد الاستخدام، حتى بعد غسلها، حيث تنتقل البكتيريا من أجسامنا إليها أثناء التجفيف، كما أن مياه الغسيل نفسها قد تكون مصدرًا للتلوث، بحسب تقرير نشرته BBC.

بقايا الفضلات على الفوط

أما الأكثر إثارة للاشمئزاز، فهو احتمالية تلوث الفوط ببقايا الفضلات الجسدية عند سحب سيفون المرحاض، خاصة إذا كانت المناشف قريبة منه.

نصائح لغسل الفوطة

يُنصح بغسل فوطة الحمام بانتظام، ويفضل أن يتم ذلك مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، وتركها لتجف في مكان جيد التهوية بعيدًا عن المرحاض.

كما يُنصح بتجنب مشاركة المناشف مع الآخرين للحد من انتشار الميكروبات.

فوط الوجه

مخاطر فوط المطبخ

ويفضل غسل مناشف اليدين والمطبخ بشكل أكثر تكرارًا، حيث تعتبر مصدرًا محتملًا لانتشار مُسببات الأمراض المنقولة بالغذاء.

وتشير الدراسات إلى أن الفوط تصبح ملوثة بمجموعة متنوعة من البكتيريا بعد الاستخدام المُتكرر، ورغم أن معظم هذه البكتيريا غير ضار، فإن بعضها قد يشكل خطرًا على الصحة، خاصة للأشخاص ذوي أجهزة المناعة الضعيفة.

أنواع البكتيريا المختلفة على الفوط

وتشمل هذه البكتيريا أنواعًا مختلفة، منها:

  • المكورات العنقودية.
  • الإشريكية القولونية.
  • السالمونيلا.
  • الشيجيلا.

تأثير الفوط في صحة الجلد

ورغم أن جلدنا يشكل حاجزًا طبيعيًا ضد العدوى، فإن بعض الدراسات يشير إلى أن فرك وتجفيف الجلد بمنشفة قد يؤثر في وظيفة هذا الحاجز.

الفوط قد تنقل الفيروسات

كما أظهرت الدراسات إمكانية بقاء فيروسات مثل “كوفيد-19” على الفوط القطنية لمدة تصل إلى 24 ساعة، بالإضافة إلى فيروسات أخرى تنتشر عن طريق اللمس مثل فيروس مبوكس وفيروس الورم الحليمي البشري.

حلول بديلة للفوط

وللحد من هذه المخاطر، تفضل المستشفيات والحمّامات العامة استخدام المناشف الورقية التي تستخدم لمرة واحدة أو مجففات الهواء.

ولعل الأمر الأكثر إثارة للقلق هو دور الفوط في انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، مثل المكورات العنقودية الذهبية المُقاومة للميثيسيلين.

غسل فوط الحمام

وبحسب الدراسات، يفضل غسل المناشف مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، لكنها تشدد على أهمية "النظافة المستهدفة"، أي التعامل مع المخاطر فور حدوثها، ففي حال الإصابة بأمراض معدية تسبب التقيؤ أو الإسهال، يجب غسل المناشف يوميًا لمنع انتشار العدوى.

نصائح لغسل الفوط بكفاءة

وتؤكد الدراسات أن غسل الفوط يتطلب درجة حرارة مرتفعة (40-60 درجة مئوية) ومدة أطول من معظم الأقمشة المنزلية، ويفضل استخدام المنظفات المضادة للميكروبات أو إضافة الإنزيمات أو المبيضات في حال الغسيل في درجات حرارة منخفضة.

تجفيف الفوط في الشمس

وأظهرت دراسة أجريت في الهند أن الجمع بين الغسيل باستخدام المنظفات والمطهرات وتجفيف المناشف في الشمس هو الأكثر فعالية في القضاء على البكتيريا والفطريات.

search