بعثة أوروبية لوضع آلية تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني
معبر رفح - أرشيفية
سيد محمد
يصل إلى القاهرة مطلع الأسبوع المقبل وفد من بعثة المراقبة الأوروبية، في إطار التحضيرات لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفق ما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية". وسيعمل الوفد على وضع آلية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
أهمية معبر رفح
يقع معبر رفح البري في جنوب قطاع غزة بمحافظة رفح، بين مدينة رفح الفلسطينية وشوكة الصوفي، ويُعد منفذًا دوليًا يربط القطاع بشبه جزيرة سيناء المصرية.
هذا المعبر، الذي تم تحديد وضعه ضمن معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979، يُدار وفق اتفاقية المعابر بالشراكة بين الإدارة الفلسطينية والمصرية، وتحت إشراف الاتحاد الأوروبي.
ترتبط غزة بمصر عبر معبري "رفح" و"بوابة صلاح الدين"، ولا تخضع أي منهما رسميًا لسيطرة إسرائيل، رغم أنها تمارس ضغوطًا للتأثير على تشغيلهما.
اتفاقية المعابر و"المراقبة الأوروبية"
ووفقًا لاتفاقية المعابر الموقعة عام 2005 بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، يُسمح باستخدام معبر رفح لحاملي الهوية الفلسطينية، مع استثناءات محدودة تتطلب إشعارًا مسبقًا وموافقة إسرائيلية مع وجود مراقبين اوروبيين يشرفون على حركة البضائع والأفراد في المعبر.
بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 2007، برزت خلافات بشأن إدارة المعبر، حيث رفضت حماس أي دور لإسرائيل في تشغيله، وأدى غياب قوات السلطة الفلسطينية إلى توقف الرقابة الأوروبية. نتيجة لذلك، أغلقت مصر المعبر، معتبرة أن شروط تشغيله الطبيعي لم تعد متوفرة. وعلى الرغم من أن مصر تمتلك السلطة الفعلية لإعادة فتحه، إلا أنها أبقته مغلقًا لفترات طويلة تحت وطأة الضغوط.
في أكتوبر 2017، وُقّع اتفاق مصالحة بين حماس وفتح في القاهرة، نص على تسليم السلطة الفلسطينية إدارة القطاع، وفي مايو 2018، أعادت مصر فتح المعبر بشكل محدود، مع تحديد عدد أيام التشغيل والقدرة الاستيعابية لعبور الأفراد.
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
الشرع: قطر تعتزم الضغط على إسرائيل للانسحاب من المنطقة العازلة
16 يناير 2025 06:40 م
تحذير جديد من أبو عبيدة بشأن مصير الأسرى الإسرائيليين
16 يناير 2025 06:03 م
رئيس الوزراء القطري يطالب بإلغاء العقوبات المفروضة على سوريا
16 يناير 2025 05:40 م
رجال الظل.. 7 أشخاص ساعدوا في إتمام صفقة وقف إطلاق النار بغزة
16 يناير 2025 04:44 م
أكثر الكلمات انتشاراً