السبت، 18 يناير 2025

12:53 ص

عمر الشريف وفاتن حمامة.. قصة حب استثنائية بدأت وانتهت بسبب السينما

عمر الشريف وفاتن حمامة

عمر الشريف وفاتن حمامة

محمد حسن

A .A

تحل اليوم الذكرى العاشرة لوفاة سيدة الشاشة العربية، فاتن حمامة، التي رحلت عن عالمنا في 17 يناير 2015 عن عمر ناهز 84 عاما.

قدمت فاتن حمامة خلال مسيرتها الفنية أكثر من 100 عمل فني مميز، ورغم تألقها الفني، ظلت قصة حبها وزواجها من النجم العالمي عمر الشريف حكاية استثنائية بدأت تحت أضواء الكاميرا وانتهت بسببها أيضا.

الحب من أول مشهد

بدأت قصة الحب بين عمر الشريف وفاتن حمامة في الخمسينيات، أثناء تصوير فيلم صراع في الوادي، الذي جمعهما لأول مرة.

في ذلك الوقت، كانت فاتن حمامة متزوجة من المخرج عز الدين ذو الفقار، لكن لقاءها بعمر الشريف غير حياتها حيق وقعت في حبه، وقررت إنهاء زواجها الأول لتبدأ حياة جديدة مع الشريف.

بدوره، قرر عمر الشريف، المولود لعائلة يهودية، أن يغير ديانته إلى الإسلام ليتمكن من الزواج بحب حياته، ورغم الصدمة التي خلفها قراره داخل أسرته، أظهر والده دعما في النهاية قائلا يوم الزفاف: "من الآن أريد أن يكون الجميع سعداء".

زواج تحت الأضواء

استمر زواج فاتن حمامة وعمر الشريف لعشرين عاما، وأثمر عن ابنهما الوحيد طارق.

ويعد النجاح العالمي الذي حققه عمر الشريف في هوليوود سببا في توتر العلاقة بينهما.

كتب الشريف في مذكراته عن تلك الفترة، أنه أحب فاتن بصدق، لكنه شعر بالخوف من أن تغريه أضواء السينما العالمية ويجرحها، فاختار الانفصال ليمنحها فرصة لحياة جديدة.

انفصال ودي

رغم الانفصال، بقيت العلاقة بين عمر الشريف وفاتن حمامة ودية، وظل الشريف يصفها بأنها الحب الوحيد في حياته.

في مقابلة مع الجارديان عام 2004، قال الشريف: "لم أقع في الحب مرة أخرى لم أتزوج أبدا بعد فاتن، ولم أعيش مع أي امرأة أخرى".

وأضاف الشريف أنه أخبر فاتن بقراره حينها، وأنه كان الأفضل لهما، مشيرا إلى أنها التقت برجل آخر وتزوجت بعد ذلك، بينما ظل هو عازبا حتى وفاته.

كانت السينما السبب الذي جمع بين عمر الشريف وفاتن حمامة، لكن شهرة الشريف العالمية كانت السبب هي الأخرى في إنهاء هذه القصة الاستثنائية.

search