الأربعاء، 22 يناير 2025

06:34 ص

رقصة بسيف ونص بوسة.. مواقف طريفة من حفل تنصيب ترامب

رقص ترامب بالسيف

رقص ترامب بالسيف

استطاعت اللقطات العفوية أن تخترق يوم رسمي بامتياز، فخلال الإجراءات الحازمة لحظة تنصيب الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، كانت لعدسات الكاميرات حضور قوي ظهر في التقاطها عدة صور أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل، أبرزها قبلة ترامب وقبعة ميلانيا، ووصلة الرقص بالسيف.

قبعة ميلانيا ترامب

من بين تلك اللقطات العفوية، كانت قبلة ترامب وميلانيا غير المكتملة، والتي وصفها متابعين “إكس” بالنصف قبلة المحرجة.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الصور ومقاطع الفيديو الموثقة لتلك اللحظة، التي أقبل فيها ترامب على تقبيل زوجته، لكن قبعة ميلانيا الكبيرة حالت دون وصول ترامب لخد زوجته، لينتهي الموقف بقبلة مطبوعة في الهواء بدلًا من خد ميلانيا.

وارتدت ميلانيا قبعة زرقاء اللون ذات حواف عريضة، شبهها المتابعين بشخصية هامبرجلار في مطعم ماكدونالدز، ما زاد من سخرية الأمر، حيث أشاروا إلى أنها سرقت القبعة أثناء الفترة التي عمل بها ترامب دخل المطعم الشهير.

تشبيه ميلانيا بشخصية هامبرجلار في مطعم ماكدونالدز
محاولة تقبيل ترامب لزوجته قبل التنصيب

رقصة ترامب بالسيف

لا تنتهي مواقف ترامب العفوية عند ذلك، فخلال حفل التنصيب، صعد ترامب ونائبه جاي دي فاس وزوجتهما، لأداء الرقصة الأولى على مسرح قاعة الكابيتول.

وبعد الرقصة توجهوا جميعًا لتقطيع قالب الحلوى، على أنغام أغنية YMCA، لكن مع النغمات الأولى للموسيقى استعرض ترامب مهاراته في استخدام السيف بشكل عفوي، فيما اعتبر الناشطون وصلة الرقص  أبرز محطات حفل التنصيب.

وبدا ترامب مستمتعًا بأداء رقصته العفوية على وقع الأنغام، واستخدمت السيوف فيما بعد لتقطيع الكعكة التي كانت على شكل طائرة أمريكية. 

سخرية كلينتون من ترامب

أثناء حديث ترامب عن تغييره اسم خليج المكسيك بـ خليج أمريكا، نجحت عدسات الكاميرات في التقاط صورًا لهيلاري كلينتون، وهي تسخر من حديث ترامب عن تلك التغييرات، خلال حفل تنصيبه.

وفي موجة من القرارات المفاجأة أعلن ترامب عن تغيير اسم خليج المكسيك وجبل دينالي أعلى قمة في الولايات المتحدة. 

وأثار الفيديو استغراب وسخرية المتابعين على المنصات الاجتماعية، موافقين كلينتون على رد فعلها الساخر، باعتبار أن تغيير اسم خليج المكسيك ليس من الأولويات، ولا يعود قراره إلى ترامب وحده.

search