الأحد، 26 يناير 2025

08:43 ص

المهمة الأخيرة لإسرائيل في لبنان.. هل تصبح الضربة القاضية لحزب الله؟

الحرب في لبنان- أرشيفية

الحرب في لبنان- أرشيفية

سيد محمد

A .A

أكدت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أنه رغم مرور ستين يومًا على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، إلا أن تنفيذه الكامل لا يزال غير واضح.

الجيش اللبناني ستكون القوة المسلحة الوحيدة

 وينص الاتفاق على أن قوات الأمن اللبنانية والجيش اللبناني ستكون القوة المسلحة الوحيدة في جنوب لبنان، وتكون مهمتها الرئيسية هي تفكيك مجموعة أسلحة حزب الله والبنية التحتية في المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني.

ولكن استعدادًا للانسحاب المتوقع من لبنان في إطار وقف إطلاق النار، يواصل جيش الدفاع الإسرائيلي، خلال ثلاثة أيام، العمل بنشاط من أجل تحديد وتفكيك البنية التحتية التي وضعها حزب الله في المنطقة.

الأسلحة المصادرة

في بداية الأسبوع، كشف الجيش الإسرائيلي حجم المخزون الهائل من الأسلحة التي خزنها حزب الله على مر السنين، بما في ذلك آلاف البنادق الهجومية، ومئات أجهزة المراقبة، وعشرات من الأسلحة المضادة للدبابات، وصواريخ وطائرات ومركبات، إلى جانب البنى التحتية التي يعتزم استخدامها لتنفيذ هجمات ضد شمال إسرائيل.

عثرت قوات اللواء السابع الإسرائيلية بقيادة الفرقة 91، اليوم، أثناء عمليات التفتيش في جنوب لبنان، على العديد من الأسلحة، منها: صواريخ كورنيت وقنابل يدوية وبنادق كلاشينكوف، وتمت مصادرة أو تدمير جميع الوسائل.

أنفاق حزب الله

كما عثرت القوات الإسرائيلية، على عدد من الأنفاق تحت الأرض التي كانت تستخدم كمجمعات سكنية ومخازن أسلحة تابعة لمنظمة حزب الله، ودمرتها، وتمت مصادرة أو تدمير جميع الأسلحة، وفق معاريف.

وذكر جيش الدفاع الإسرائيلي، إنه يواصل العمل وفقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار، وينتشر في منطقة جنوب لبنان وسيتصرف في مواجهة أي تهديد لدولة إسرائيل ومواطنيها.

search