السبت، 25 يناير 2025

12:56 ص

لا تزال على قيد الحياة.. أسرار إليزابيث الأسيرة الإسرائيلية في العراق

إليزابيث تسوركوب- أرشيفية

إليزابيث تسوركوب- أرشيفية

سيد محمد

A .A

كشفت القناة الـ13 الإسرائيلية أن الأسيرة الإسرائيلية في العراق إليزابيث تسوركوب لا زالت على قيد الحياة والجهود متواصلة لإطلاق سراحها، وذلك بعد تصريحات وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم، بشأنها.

الأسر في العراق

وكانت تسوركوب (37 عاما)، باحثة في جامعة برينستون في الولايات المتحدة، جاءت إلى العراق ضمن دراستها للدكتوراه، وفي عام 2023، اختطفتها ميليشيا "كتائب حزب الله" الشيعية، واحتجزتها منذ ذلك الحين ودخلت العراق بمساعدة جواز سفرها الروسي، بحسب التقرير، لكن في السفارة الروسية في بغداد ادعت أنه لا يوجد دليل على اختفائها أو تصرفاتها في البلاد وتتحدث تسوركوف العبرية والروسية والإنجليزية والعربية ومعروفة بنشاطها في مناطق ذات درجة عالية من الخطورة، ولا يوجد خوف من أنها تحمل معلومات أمنية حساسة.

وتسوركوف، التي تحمل الجنسية الروسية أيضاً، هي أكاديمية زارت العراق بجواز سفرها الروسي، وبمبادرة منها، لصالح أطروحة دكتوراه وقد تم نقلها إلى بغداد من منزلها في مدينة البصرة جنوب شرقي العراق.

اعترافات تسوركوب

في نوفمبر من نفس العام، تم نشر أول توثيق لتسوركوب، و"اعترفت" في الفيديو بالأشياء قائلة: “اسمي إليزابيث زوركوف وأنا مواطنة إسرائيلية، سأبلغ 37 عاما قريبا، قبل أن أغادر إسرائيل، انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية وعشت في تل أبيب في حي غان الحراك، في السنوات التي عشتها في الولايات المتحدة عملت في الموساد ووكالة المخابرات المركزية”. 

وأكدت تسوركوب: "في بداية عملي، عملت في سوريا على بناء العلاقة بين إسرائيل وقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق البلاد في عام 2019 في مهمة من الموساد ووكالة المخابرات المركزية، بعد ذلك بدأت العمل في العراق، وعملت على قضية التطبيع، وتعزيز التطبيع بين المعارضة الليبرالية في العراق".

وأضافت أيضًا في الفيديو: "المهمة الرئيسية التي كنت أعمل عليها مؤخرًا هي خلق التوتر والاقتتال الشيعي الشيعي المستقبلي داخل العراق، أتابع الأخبار القادمة من غزة والمجازر التي تحدث بشكل يومي في العراق، وقتل النساء والأطفال، وكبار السن، قصف المستشفيات سوف يسبب الكراهية إلى الأبد بيننا وبين الناس الذين يعيشون في غزة، سلوك غبي من جانب حكومة نتنياهو سيؤدي إلى الدمار واستمرار القتال مرارا وتكرارا”.

رسالة إلى أهالي الأسرى الموجودين في غزة

وأضافت: "أدعو أهالي الأسرى الموجودين في غزة إلى بذل كل ما في وسعهم حتى تتوقف هذه الحرب ويبقى أبناؤهم وبناتهم على قيد الحياة عندما تنتهي هذه الحرب، وهي الحرب التي تدار بطريقة غبية وتؤدي إلى النهاية، موت هؤلاء الأسرى بقيادة نتنياهو والقوى التي تحركه، سارة ويائير نتنياهو، إذا كنتم تريدون أن يستسلم أبناؤكم وبناتكم في الحياة، فيجب أن تتوقف الحرب".

search