الإثنين، 27 يناير 2025

06:45 ص

القبض على آخر 4 قرود هربانة من مختبر جينسيس بـ"الفول السوداني"

هروب مجموعة من القردة- أرشيفية

هروب مجموعة من القردة- أرشيفية

تمكنت مجموعة من إناث القرود الصغيرة من الهرب في ولاية كارولينا الأمريكية، وقالت السلطات إن آخر أربعة من القرود تم القبض عليها في الغابات أمس، وفقًا لـabc News.

هروب القردة

في حادثة غريبة تمكن 43 قردًا من نوع المكاك الريسوسي، من الهرب نوفمبر الماضي، ووفقًا لتحقيقات الشرطة فلم يغلق أحد الموظفين قفص القرود بالكامل في مختبر ألف جينسيس، وهي منشأة تربي القرود لأغراض طبية وعلمية، ومعروفة لدى السكان باسم" مزرعة القرود".

تقع هذه المزرعة على بعد 1.6 كيلومتر من مدينة ياماسي، وحوالي 80 كيلومترًا من شمال شرق السافانا في جورجيا.

تحدي القردة للظروف المناخية

ظلت القرود الهاربة تتجول في محيط منطقة المنشأة الطبية، وتُشابه في حجمها القطط، حيث يزن الواحد منها 3 كيلوجرام تقريبًا، وما أثار دهشة الأطباء هو صمود قردة المكاك الريسوسي في وجه العواصف الثلجية الشديدة، حيث شهدت المنطقة أول تساقط للثلوج منذ سبع سنوات، وكانت الثلوج كثيفة لدرجة تراكمها بعلو 8 سنتيمترات عن الأرض.

القردة بصحة جيدة

وقال جريج ويسترجارد، الرئيس التنفيذي لمنشأة ألفا جينسيس في بيان لشرطة منطقة ياماسي، إن القرود التي تم إنقاذها تبدو بصحة جيدة، وقد تم استخدام شطائر زبدة الفول السوداني والمربى لإعادتها إلى المنشأة.

حيث كان الموظفون يترقبون أماكن تردد القردة ويضعون مصائد إنسانية بالقرب منها، مزودة بالطعام المحبب لها وهو الفول السوداني والمربى وبسكويت القرود عالي البروتين والمصنوع خصيصًا لقرود المكاك الريسوسي، لإغرائها على الدخول في المصائد.

قرد المكاك الريسوسي

القردة لا تشكل خطرًا

وأضاف ويسترجارد إن أحد العمال ترك البوبات مفتوحة عن غير قصد، وكان من المفترض إغلاق البوابات بإحكام، لكن البوابات الثلاثة لقفص القرود وكذلك المزالج تركت غير آمنة.

وأكدت شركة ألفا ومسؤولوا الصحة الفيدراليون إن القردة لا تشكل أي خطر على الصحة العامة للسكان في المنطقة.

تقوم المنشأة بتربية هذا النوع من القردة لأغراض علمية، وبيعها للمؤسسات الطبية والباحثين، فمنذ أواخر القرن التاسع عشر وتستخدم القرود في الأبحاث العلمية لإعتقاد العلماء أن قرود المكاك الريسوسي والبشر أنفصلوا من سلف مشترك، منذ أكثر من 25 مليون عامًا، حيث يتشابهون في 93% من الحمض النووي.

search