"أم ترامب".. 10 معلومات عن والدة الرئيس الأمريكي "من الهجرة للإنجيل"

تصدر اسم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، محركات البحث عقب تصريحاته عن محاربته للهجرة إلى بلاده، حتى حد اعتقال أجهزة الأمن الأمريكية مؤخرًا لأكثر من 460 مهاجرًا غير شرعي، في وقت لا يعلم فيه كثيرون أن والدته هي في الأصل مهاجرة، وليست من المواطنين الأصليين لأمريكا.

وهناك العديد من الأمور التي لا يعرفها الكثير عن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خاصة عن والدته ماري آن ماكلويد ترامب، التي ساهمت بشكل أو بآخر في تكوينه الشخصي وأفكاره، ويرغب الكثير في معرفة بعض المعلومات عن والدة ترامب وأصولها غير الأمريكية.

والدة ترامب ماري آن ماكلويد

عادة ما تكون أمهات الرؤساء مؤثرات إلى حد كبير، من "باربرا بوش" والدة جورج دبليو بوش، إلى “فيرجينيا كيلي” والدة بيل كلينتون، و"آن دنهام" والدة باراك أوباما، والأثر الذي تركته هذه الأمهات على أبنائهن لا يقبل الجدل، ولم ينس الأبناء الاحتفاء بهن في حياتهم السياسية.

أما والدة الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، فكانت مختفية عن الأنظار لسنوات عدة، قبل أن يضع نجلها يده على نسخة الإنجيل التي منحته إياها، في يوم التنصيب.

وكانت ماري ترامب، ربة منزل، وساعدت ابنها في الوصول إلى الشأن المتميز الحالي، ولكن لم يتحدث عنها الابن كثيرًا في كتابه، بعنوان "Think Big"، الذي نشره عام 2007، رغم تحدثه عن التأثير العظيم لوالده عليه.

من هي والدة ترامب؟

• ولدت ماري آن ماكلويد، في جزيرة لويس، وهي واحدة من الجزر التي تعد جزءًا من أرخبيل هبريدس بإسكتلندا.
• كانت الأصغر من بين عشرة أشقاء، ونشأت معهم في مزرعة في تونغ.
• كان والدها مالكولم ماكلويد صيادًا ومستأجرًا ومسؤولًا في المدرسة التي التحق بها أطفاله.

انتقال ماري والدة ترامب لأمريكا

• انتقل بعض أشقاء ماري ماكلويد إلى الولايات المتحدة، حيث رأت في تلك الفرصة وسيلة للهروب.
•  وبمجرد بلوغها سن الرشد، غادرت في سفينة إلى مدينة نيويورك الأمريكية في 2 مايو 1930.
• جاءت ماري آن ماكلويد إلى الولايات المتحدة بنية البقاء والحصول على الجنسية.
• هاجرت إلى الولايات المتحدة بمبلغ 50 دولارًا فقط، ومكثت في منزل أختها في لونغ آيلاند، وبدأت العمل كخادمة.
• التقت بزوجها خلال ذلك الوقت في رقصة، وقررت الزواج به، حيث أظهرت حقيقة أنها قادرة على دخول البلاد ومغادرتها، حتى أصبحت تملك الجنسية الأمريكية.

حياة والدة ترامب العائلية

• في عام 1936، تزوجت من فريد ترامب، في حفل حضره 25 شخصًا، في فندق كارليل في مانهاتن.
• وفي عام 1940 تم تسجيلها بالفعل في سجلات الإحصاء، باعتبارها أمريكية، لكنها لم تحصل على الوثائق الرسمية حتى عام 1942.
• كانت ماري والدة ترامب، أمًا لـ خمسة أطفال، وهم ماريان ترامب باري، فريدريك كريست ترامب، إليزابيث ترامب غراو، دونالد ترامب وروبرت ترامب.
• توفى ابنها فريدريك، عن عمر يناهز 43 عامًا، بسبب مشاكل الكحول، وكرست حياتها لرعاية أطفالها، وبالنظر إلى الوظيفة الخاصة بزوجها، مكنها ذلك بأن تكون سيدة من المجتمع الراقي تشارك في العديد من المناسبات الخيرية، والعمل كمتطوعة في المستشفيات والمدارس.
• شاركت كمتطوعة في مستشفى جامايكا، وبذلت هي وزوجها الوقت والطاقة لتعزيز التحسينات في ذلك المستشفى والنظام الصحي بشكل عام في مدينة نيويورك.

10 معلومات عن والدة ترامب 

•  والدها مالكولم ماكلويد، كان صيادًا ومستأجرًا ومسؤولًا في المدرسة التي كان ترتادها.
• هاجرت ماري جزيرة لويس، متجهة إلى نيويورك، عام 1930.
• عملت خادمة لدى إحدى العائلات الثرية في ضواحي نيويورك لمدة 4 سنوات.
• في ولادتها الأخيرة، تعرضت ماري إلى نزيف حاد بالرحم تطلب استئصاله.
• كانت معروفة بقلة تفاعلها مع الأولاد، لأنها كانت تتفاعل أكثر مع الفتيات.
• والدة الرئيس الذي كافح أكثر ضد الهجرة، في الأصل مهاجرة، حيث جاءت إلى الولايات المتحدة بنية البقاء والحصول على الجنسية.
• وصلت إلى الولايات المتحدة بمبلغ 50 دولارًا فقط بعد هروبها من منزلها.
• كانت امرأة تحب أن تجذب الانتباه، خاصة بشعرها البرتقالي مثل ابنها ترامب.
• أصيبت بعدة كسور وكدمات في أواخر أيامها، عندما حاول أحدهم سرقة حقيبتها، التي بالكاد كان لديها بعض النقود فيها.
• توفت ماري ترامب، بعد 10 سنوات عن سؤالها الذي طرحته، على إثر انفصال دونالد عن زوجته الأولى إيفانا: "أي نوع من الأبناء أنجبت؟".