الخميس، 30 يناير 2025

07:34 ص

بـ"حضن وكلمتين".. لقاء مؤثر لطفلة غزاوية وأبيها بعد فراق 15 شهرًا

الطفلة وأبيها - صورة من الفيديو

الطفلة وأبيها - صورة من الفيديو

“لا تتركني”.. بهذه العبارة استقبلت طفلة فلسطينية والدها في مدينة غزة بعد فراق دام 15 شهرًا بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية، وأثار المشهد الذي رصده مقطع فيديو تفاعلًا واسعًا على المنصات الاجتماعية حيث امتزجت فيه مشاعر الحزن والسعادة.

في مشهد يدمي القلوب جرت الطفلة نحو والدها بصوت باكٍ ودموع منهمرة، لتعانقة بقوة تطفئ حرارة الشوق، ووتعلق بعنقه خشية أن تفقده مرة أخرى وهي تردد كلمتين فقط: “لا تتركني.. لا تتركني”.

هذا المشهد يمثل قطرة في محيط المشاهد المؤثرة التي انتشرت للفلسطينيين العائدين إلى ما تبقى من ديارهم المهدمة في شمال قطاع غزة، إذ يواصل النازحون عودتهم إلى شمال القطاع سيرًا على الأقدام، رغم تحول معظم بيوتهم إلى حطام.

خلال حرب غزة، أجبر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين القاطنين في شمال غزة على النزوح جنوبًا، حيث أقاموا حاجزًا وسط القطاع بمنطقة محور نتساريم لمنعهم من العودة مجددًا، إلا أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، سمح لعشرات الآلاف من الغزاويين بالعودة إلى منازلهم في الشمال.

ردود فعل المتابعين

امتزجت مشاعر المتابعين بين الفرح والحزن من رؤية هذه المشاهد، وعلق أحد الحسابات على فيديو الطفلة وأبيها وكتب: "إن مشاهد العودة إلى شمال غزة تجعلني أشعر بالسعادة والحزن في الوقت نفسه، فقد فقدنا الكثير من الأيتام وفقدنا الكثير من الأرواح، إن شاء الله سينتصر الفلسطينيون بعون الله".

جانب من التعليقات 

وعلق آخر داعيًا لهم بأن لا ينفصلوا مرة أخرى: "يا رب، لا ينفصلوا أبدًا في ظل هذه الظروف مرة أخرى، صلواتي من أجل شفائهم وهم يواجهون كل هذا الدمار الناجم عن القصف العشوائي".

جانب من التعليقات 

المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة

بعد انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة التي تشمل عدة بنود محددة، تبدأ المرحلة الثانية التي من المقرر أن تستمر 42 يومًا، ويعلن فيها عودة الهدوء بشكل دائم، ليشمل وقف العمليات العسكرية والأنشطة العدائية، مع استمرار عمليات تبادل المحتجزين بين الجانبين، وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل من القطاع.

search