الخميس، 30 يناير 2025

07:31 م

الكنيسة الأرثوذكسية: المصريون لن يسمحوا بتهجير الفلسطينيين

الكنيسة الأرثوذكسية

الكنيسة الأرثوذكسية

ماريا روماني

A .A

أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بيانًا تثمن فيه تصريحات  الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أدلى بها اليوم، والتي أكد خلالها موقف مصر الدولة والشعب، الرافض للدعوة إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيانها: "تثمن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أدلى بها اليوم، والتي أكد خلالها موقف مصر الدولة والشعب، الرافض للدعوة إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، لما في ذلك من ظلمٍ لهم، وإهدارٍ للقضية الفلسطينية.

دعم الحق التاريخي للشعب الفلسطيني

وأضافت الكنيسة القبطية: “وتؤيد الكنيسة المصرية، بصفتها أحد أعمدة الوطن، ما نوه إليه الرئيس بأن قبول فكرة التهجير يعني المساس بالأمن القومي المصري، وهو أمر لن يسمح به المصريون الذين روت دماؤهم أرض مصر دفاعًا عن أمنها واستقرارها”.

وتابعت: “وفي هذا السياق ندعو كافة القوى الإقليمية والدولية الفاعلة، ودعاة السلام في كل العالم إلى دعم الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وبذل قصارى الجهد لإحلال السلام في الدول والمناطق التي تعاني من التفكك والصراعات ويهددها مصير مجهول”.

بيان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية 

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني من مكانه هو ظلم لا يمكن أن نشارك في أبدا.

وأضاف السيسي، خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه بنظيره الكيني، ويليام روتو، أن ما نراه منذ 7 أكتوبر، وحتى الآن هو نتاج سنين طويلة لم يتم الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية، لأن جذور المشكلة لم يتم التعامل معها وكل عدة سنوات ينفجر الموقف ويحدث ما رأيناه في قطاع غزة.

وأكد أن الحل لهذه القضية هو حل الدولتين، لافتًا إلى أن حقوق الفلسطينيين تاريخية ولا يمكن تجاوزها، والرأي العام العالمي رأى الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني خلال الـ70 عامًا الماضية، والحل ليس إخراج الشعب الفلسطيني من مكانه بل حل الدولتين، وفي ذلك أمن وأمان للمواطن الفلسطيني والمواطن الإسرائيلي.

search