الجمعة، 31 يناير 2025

01:18 ص

بالقنابل.. إسرائيل تعتدي على عائلات الفلسطينيين المحررين من سجن عوفر

استقبال أسرى فلسطينيين بعد خروجهم من سجون إسرائيل

استقبال أسرى فلسطينيين بعد خروجهم من سجون إسرائيل

A .A

اشتبك الجيش الإسرائيلي، اليوم، مع عشرات الفلسطينيين خلال استقبالهم الأسرى المحررين من سجن عوفر، حيث أطلقت قواته قنابل غاز باتجاههم.

ووفقًا لوسائل إعلام فلسطينية، منعت القوات الإسرائيلية عددًا من عائلات الأسرى المفرج عنهم من السفر للقاء أبنائهم، في ظل تشديد الإجراءات القمعية في الضفة الغربية، تزامنًا مع الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ورغم تنفيذ الصفقة وإطلاق سراح ثلاثة أسرى إسرائيليين وخمسة عمال تايلانديين، أصدرت القيادة السياسية في تل أبيب تعليمات للأجهزة الأمنية بتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

منشورات تحذيرية

كما ألقى الجيش الإسرائيلي منشورات تحذيرية عبر طائرات مسيّرة في رام الله، محذرًا من تنظيم تجمعات داعمة للفصائل الفلسطينية، مشددًا على أن المشاركين في هذه الفعاليات قد يواجهون الاعتقال، ومؤكدًا أن القوات الإسرائيلية تراقب الأوضاع عن كثب.

شهدت الفترة الأخيرة تنفيذ عدة دفعات من اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس”، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، وفيما يلي ملخص لهذه الدفعات:

الدفعة الأولى

 تمت بعد ساعات من بدء وقف إطلاق النار، حيث أفرجت حماس عن ثلاث أسيرات إسرائيليات، وفي المقابل أطلقت إسرائيل سراح 90 أسيرًا فلسطينيًا.

الدفعة الثانية

 في 25 يناير 2025، سلّمت كتائب القسام أربع مجندات إسرائيليات في مدينة غزة، بينما أفرجت إسرائيل عن مجموعة أخرى من الأسرى الفلسطينيين.

الدفعة الثالثة

 في 30 يناير 2025، أطلقت حماس سراح ثلاثة إسرائيليين، وهم أربيل يهود (29 عامًا)، وأغام بيرغر (19 عامًا)، وجادي موزيس (80 عامًا). في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 110 أسرى فلسطينيين، بينهم 32 محكومًا بالسجن المؤبد و48 من ذوي الأحكام العالية، بالإضافة إلى 30 طفلًا.

تأتي هذه الدفعات ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، والتي تستمر لمدة 42 يومًا، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.

search