حادث الفيوم ليس الأول.. أبرز ضحايا افتراس الأسود المأساوية
أسد
أعاد حادث هجوم الأسد على سعيد جابر، الحارس بحديقة حيوان الفيوم، للأذهان عددا من الحوادث المشابهة، والتي اختلف أبطالها واتحدت تفاصيلها المأساوية.
شاب اسكندراني ضحية افتراس أسد بقرية سياحية
وفي عام 2016 فجعت محافظة الإسكندرية من حادثة الهجوم على شاب يدعى إسلام شاهين من قبل أسد قام على تدريبه بإحدى القرى السياحية غرب المحافظة.
وتفاجأ الحضور خلال تقديم العرض اليومي لإسلام رفقة الأسد، بأن انقض عليه وأصابه بجروح نافذة أدت لفقدانه الوعي، ورغم نقل شاهين إلى المستشفى لمحاولة إنقاذ حياته، إلا أنه توفي فيما بعد متأثرًا بجروحه.
حادث الأسد ومحمد الحلو
لطالما ارتبطت سيرة عائلة الحلو بترويض الأسود وتدريبها منذ الصغر لتقديم فقرات في السيرك القومي، ورغم اللقاءات الإعلامية المتعددة التي ترصد العلاقة الفريدة بين عائلة الحلو وملوك الغابة، إلا أن تلك العلاقة أخذت منحنى، وترجع القصة لمحمد الحلو وهو جد المطرب الشهير محمد الحلو، واشتهر بمصادقة وتربية الأسود، ولكن وفي السبعينات صدم الجميع بعد تعرض محمد الحلو للافتراس من قبل الأسد الذي عكف على تربيته منذ الطفولة.
قبل تقديم الفقرة المعتادة في السيرك وبينما كان الحلو يقوم ببروفة أخيرة مع أسده، لاحظ تهاونه في أداء التمرين، ليقوم بعدها بضربه لتقويمه عن التقصير، ولكن يبدو أن ذلك قد جرح كرامة ملك الغابة ليثأر لنفسه في العرض المباشر، ويهجم على صاحبه فور أن أدار له ظهره ليرديه قتيلًا في الحال، المثير للسخرية أن الأسد شعر بالحزن والاكتئاب بعد فعلته ليعاقب نفسه بالامتناع عن الطعام، حتى بدأ يأكل نفسه ليموت بعد تشييع جنازة الحلو بأسبوع فقط.
هجوم الأسد على مدرب بالعريش
لم تكن حادثة الهجوم على محمد الحلو هي الأخيرة في تاريخ حوادث آل الحلو مع الأسود، ففي أغسطس من عام 2001، وخلال تقديم ممدوح الحلو أحد أفراد العائلة، لعرضه المعتاد بمدينة العريش تعرض لهجوم شرس من أسد كاد أن يفتك به، إلا أن الحلو كان سريع البديهة وتمكن من إطلاق النيران على الأسد، لينجو من موت محقق.
غيرة الأسود كادت تقتل كوتة
وفي واقعة أخرى بلغت فيها غيرة أسدين من بعضهما البعض أن كادا يقتلان مدربهما مدحت كوتة، إذ ترجع القصة لعام 2014 عندما تشابك أسد أفريقي وآخر روسي مع بعضهما البعض، حتى كادا يقتلان كوتة الذي حاول إنهاء الصراع بينهما، فاختل توازنه وهجمت عليه الأسود بشكل جماعي، ولكن لحسن الحظ تدخل خاله "عصام الحلو"، ليطلق النيران بشكل عشوائي حتى فرت الأسود ونجى كوتة من الموت.
التهمه في شربة ماء
وفي عام 1997 اشتهرت حادثة التهام مراهق في الـ16 من عمره من قبل أسد في السيرك، بعدما أقدم المراهق والذي كان يعمل بالسيرك آنذاك لتقديم الماء والطعام للأسد في قفصه كالمعتاد، ولكنه فوجئ بانقضاض الأسد عليه حتى التهمه كليًا ولم يتبقى منه إلا بقايا ملابسه الممزقة.
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
19 عامًا من الغياب.. لقاء مؤثر بين أسير فلسطيني مفرج عنه وابنه
01 فبراير 2025 04:42 م
"لا يهمهم الأسرى".. شقيق عوفر المحرر يفتح النار على حكومة نتنياهو
01 فبراير 2025 03:56 م
في اليوم العالمي للحجاب.. 5 رئيسات دول كسرن الصورة النمطية
01 فبراير 2025 01:56 م
بـ غول ومركبات إسرائيلية.. استعراض عسكري لـ حماس يذهل العالم (صور)
01 فبراير 2025 11:42 ص
أكثر الكلمات انتشاراً