الإثنين، 03 فبراير 2025

07:11 م

زعيم المعارضة الإسرائيلية: لا عقبات أمام المرحلة الثانية لوقف النار

زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد

زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد

A .A

أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، أنه لا توجد عقبة سياسية تحول دون تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، مشيرًا إلى أن الصفقة تحظى بدعم واسع من الإسرائيليين وأعضاء الكنيست.

 

مفاوضات المرحلة الثانية تحت الضغط

وكان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية – قطرية – أمريكية، دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، مع تحديد مهلة 16 يومًا لبدء المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس حول المرحلة الثانية، على أن يتم التوصل إلى اتفاق قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى.

تصعيد محتمل

في المقابل، شدد وزير الثقافة الإسرائيلي، ميكي زوهار، على أن تل أبيب لن تستكمل المفاوضات بأي ثمن، مؤكدًا في حديثه لهيئة البث الإسرائيلية أن استمرار المحادثات غير مضمون.

وقال زوهار: “إذا أصرت حماس على الاحتفاظ بسيطرتها على قطاع غزة، فإننا سنعود إلى الحرب لهزيمتها مهما طال الزمن، وسنواصل العمل على استعادة جميع المختطفين”. كما أشار إلى أن الخيار الوحيد المطروح على طاولة المفاوضات مع حماس هو "المنفى".

نتنياهو يعرقل المفاوضات

وفي خطوة مفاجئة، كشف الصحفي في موقع "أكسيوس"، باراك رافيد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألغى اجتماعًا كان مقررًا مع فريق التفاوض، وقرر عدم إرسال الوفد إلى قطر لمتابعة المحادثات.

وكان من المقرر أن يقدم الفريق مقترحًا جديدًا لنتنياهو يتضمن قضايا غير سياسية بهدف تعزيز المحادثات غير المباشرة مع حماس، لكن إلغاء الاجتماع يمثل عقبة جديدة أمام تقدم المفاوضات.

إسرائيل تستعد لاستئناف العمليات العسكرية

من ناحية أخرى، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن تل أبيب تضع خططًا لاحتمال استئناف الحرب على غزة، إذا فشلت المفاوضات. 

ونقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصدر سياسي أن إسرائيل تستعد لاعتماد استراتيجية هجومية أكثر شراسة مقارنة بالجولات القتالية السابقة.

التساؤلات المطروحة

في ظل تصاعد التوترات السياسية والعسكرية، يبقى السؤال: هل ستنجح الجهود الدولية في الحفاظ على وقف إطلاق النار واستكمال صفقة التبادل، أم أن إسرائيل ستعود إلى الخيار العسكري؟

search