رفعت الغطاء.. النينيو خلت يناير بقى صيف وتحذيرات من "السيناريو الأسوأ"
![ارتفاع درجات الحرارة في يناير ارتفاع درجات الحرارة في يناير](https://media.egypttelegraph.com/2025/2/large/17031829110987202502060210181018.jpg)
ارتفاع درجات الحرارة في يناير
سجّل شهر يناير 2025، رقمًا قياسيًا جديدًا كأكثر الشهور دفئًا في مثل ذلك التوقيت من العام على مستوى العالم، حسبما أفاد علماء المناخ.
وكان من المتوقع، أن يشهد شهر يناير 2025 أجواءً أكثر برودة نسبيًا مقارنة بعام 2024، نظرًا للتراجع الملحوظ في تأثير نمط النينيو المناخي الذي يؤثر على حالة الطقس.
إلا أن ما حدث كان مخالفًا للتوقعات، حيث كسر شهر يناير 2025 الرقم القياسي، الذي سُجل في يناير 2024، بفارق نحو 0.1 درجة مئوية، وفقًا لبيانات صادرة عن خدمة كوبرنيكوس الأوروبية المعنية بمراقبة التغيرات المناخية، بحسب تقرير نشرته BBC.
ارتفاع درجات الحرارة
ويعزى العلماء ظاهرة الاحتباس الحراري إلى انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية، وبالأخص حرق الوقود الأحفوري.
ومع ذلك، يشير العلماء إلى أنهم لا يستطيعون حتى الآن تفسير الارتفاع الشديد في درجات الحرارة الذي شهده شهر يناير 2025 تحديدًا.
![](https://media.egypttelegraph.com/ArticleUpload/2025\2\6\image_1703_020734.jpg)
وأوضح مدير معهد جودارد لدراسات الفضاء التابع لوكالة ناسا، جافين شميت، أن السبب الرئيسي وراء تحطيم الأرقام القياسية لدرجات الحرارة واستمرار ذلك الاتجاه نحو ظاهرة الاحترار، يعود إلى الزيادة المطردة في كمية الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي.
وفي أوائل العام الماضي، شهدت درجات الحرارة العالمية ارتفاعًا ملحوظًا، بسبب ظاهرة النينيو الطبيعية، ما أدى إلى إطلاق حرارة إضافية في الغلاف الجوي، وارتفاع درجات الحرارة العالمية.
![](https://media.egypttelegraph.com/ArticleUpload/2025\2\6\image_1703_020802.jpg)
الاحتباس الحراري
من بين الأفكار المطروحة، تبرز فرضية استجابة المحيطات لظاهرة النينيو التي شهدها عامي 2023 و2024، فرغم أن تلك الظاهرة لم تكن قوية بشكل ملحوظ، إلا أنها جاءت بعد فترة طويلة وغير معتادة من ظاهرة النينيا التي استمرت من عام 2020 إلى 2023.
هذا يعني أن ظاهرة النينيو، ربما تكون قد رفعت الغطاء عن تأثير الاحتباس الحراري، ما سمح للحرارة المتراكمة في المحيطات بالانطلاق إلى الغلاف الجوي.
يشير العلماء إلى أن حقيقة استمرار ارتفاع درجة حرارة مياه البحر في مناطق أخرى من العالم، قد يشير إلى أن سلوك المحيط يتغير.
حالة الطقس
هناك نظرية بارزة أخرى، ترجح أن السبب وراء ارتفاع درجات الحرارة يعود إلى انخفاض عدد الجسيمات الصغيرة في الغلاف الجوي، والمعروفة باسم الهباء الجوي.
تاريخيًا، كانت تلك الجزيئات الصغيرة مسؤولة عن إخفاء بعض آثار الاحتباس الحراري على المدى الطويل الناتج عن الغازات المسببة للاحتباس الحراري مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، عبر المساعدة في تكوين سحب ساطعة وعكس بعض طاقة الشمس إلى الفضاء.
ويشير العلماء إلى أن "السيناريو الأسوأ" يتمثل في حدوث ردود فعل إضافية من السحب، حيث يمكن للمحيط الدافئ أن يتسبب في تبدد السحب العاكسة منخفضة المستوى، ما يؤدي بدوره إلى زيادة درجة حرارة الكوكب.
![title title](/images/title.png)
أحدث الفيديوهات
![title title](/images/title.png)
أخبار ذات صلة
نوبة قلبية وسكتة دماغية و6 مصائب أخرى في طبق الشعرية سريعة التحضير
06 فبراير 2025 03:37 م
السجن 500 سنة لرجل أساء معاملة الحيوانات بجورجيا.. ماذا فعل في الكلاب؟
06 فبراير 2025 12:49 م
قلق في أمريكا بسب إنفلونزا الطيور.. سلالة جديدة تهاجم الأبقار
06 فبراير 2025 08:37 ص
قتلت 700 مليون كائن حي.. القطط تهدد الحياة البرية في اسكتلندا
05 فبراير 2025 08:39 م
أكثر الكلمات انتشاراً