الجمعة، 07 فبراير 2025

08:16 م

تيمنًا بإله الرعد.. النرويج تطلق "ثور" أول يخت يعمل بالطاقة النووية

يخت ثور

يخت ثور

أطلقت النرويج أول يخت فائق من نوعه يعمل بالطاقة النووية، من المتوقع أن يحدث ثورة في عالم الصناعة بطوله الذي يصل إلى 500 قدم، بالإضافة إلى نواة نووية ضخمة.

اليخت “ثور”

تيمنًا بإله الرعد أطلقت النرويج يختا عملاقا يدعى “ثور”، وهو الأول من نوعه في مجال صناعة اليخوت، حيث يتنافس النرويجيون لجعل هذه الصناعة أكثر استدامة.

وأكدت مجموعة “أولشتاين” المسؤولة عن التصميم، أنه قادر على الإبحار لفترات طويلة دون الحاجة إلى الوقود التقليدي، وفقًا لصحيفة "ذا صن".

يخت ثور

في عام 2021، توصل الفريق إلى حل لمشكلة طول اليخوت، وقاموا ببناء يخت بطول 149 قدمًا بإمكانه التمركز في المناطق النائية مثل القارة القطبية الجنوبية، ومن المقرر أن يعمل المشروع كمحطة طاقة وشحن للسفن التي تزور المنطقة، بحد أقصى 4 سفن يوميًا.

الطاقة النووية

وقال أويفيند جيردي كبير المصممين إن الفكرة بدأت عام 2006، على الرغم من أن الخيار النووي كان من الصعب بيعه بالإضافة إلى أكثر من عقبة منها إنتاج الهيدروجين بطريقة صديقة للبيئة، وتحديد كمية الطاقة اللازمة لإنتاج الهيدروجين وتشغيل اليخت، لكنه كان مؤمنًا بأن التحديدات من السهل حلها في المستقبل، مشيرًا إلى فوائد الطاقة النووية مقارنة بغيرها من البدائل الأحفورية.

تصميم اليخت ثور

ومن المقرر أن يكون “ثور” محطة طاقة لديها القدرة على البحث والتجديد والإنقاذ، كما أنه سيكون قادرا على السفر حول العالم.

الطاقة النظيفة

تُظهر الصور الطول المهيب للسفينة، وتصميمها الأنيق، وعلى عكس التصميمات الأخرى لا يظهر المفاعل النووي من الخارج، كما تحمل السفينة عددا من المركبات، وطائرة هليكوبتر وحتى بعض قوارب الإنقاذ، علاوة على ذلك تتضمن الخطة التجهيزية إمداد يخت ثور بمفاعل نووي لتوليد 20 ميجاوات من الكهرباء النظيفة.

اليخت ثور ومركبة كهربائية مرافقة
search