السبت، 06 يوليو 2024

07:55 م

اشتباكات بين الحرس الوطني في تكساس ودوريات الحدود بسبب المهاجرين

القوات الأمريكية

القوات الأمريكية

محمد خيري

A A
سفاح التجمع

بعد قرار المحكمة العليا الأمريكية برفع الأسلاك الشائكة على الحدود بين تكساس والمكسك، بدأت جموع المهاجرين تتدفق عبر الحدود من المكسيك إلى ولاية تكساس عبر مدينة إيجل باس، وهي أول منطقة حدودية أمريكية مع المكسيك وتتبع ولاية تكساس، ما تسبب في مواجهات واشتباكات بين قوات الحرس الوطني في تكساس ودوريات حرس الحدود الأمريكية.

مهاجرين من المكسيك إلى امريكا


وكشفت صحيفة "ديلي ميل" أن آلاف المهاجرين بدأوا في الولوج إلى الولايات المتحدة عبر الحدود، حيث تعمل القوات التابعة لولاية تكساس على منع قوات إنفاذ القانون الفيدراليين التابعين لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من الاقتراب من أي مكان بالولاية، وهو التطور الذي يشير إلى حالة من الاستقطاب السياسي الشرس الذي تعانه منه الولايات المتحدة بسبب أزمة الهجرة إلى أمريكا.

وعلى الرغم من رغبة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتشجيع الهجرة إلى أمريكا، حيث تعهد في خطاب ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية "باستعادة مكانة أمريكا الأخلاقية في العالم ودورها التاريخي كملاذ آمن للاجئين وطالبي اللجوء"، وهو ما رفضته سلطات ولاية تكساس الأمريكية، حيث أصدر حاكم الولاية جريج أبوت - وهو عضو بالحزب الجمهوري - الأمر للقوات المسلحة والشرطة بالسيطرة على متنزه شيلبي بارك الذي تبلغ مساحته 47 فدانًا في مدينة إيجل باس، وهو نقطة دخول مهمة للمهاجرين غير الشرعيين، وتجميد عمل دورية الحدود التابعة للجيش الأمريكي.

اجتياز المهاجرين للحدود الأمريكية 

ويدرك معظم المهاجرين أن أول شيء يتعين عليهم القيام به هو العثور على أحد رجال دورية الحدود وطلب اللجوء، حيث من المقرر عقب ذلك أن يتم معالجتهم بسرعة وإطلاق سراحهم في رعاية منظمة غير حكومية. ويمكنهم البقاء والعمل بشكل قانوني في الولايات المتحدة الأمريكية حتى يتم البت في طلبهم - وهي عملية غالبًا ما تستغرق سنوات.

مهاجرين مكسيكيين 

وحرصت سلطات ولاية تكساس على تعزيز تواجد رجال الحرس الوطني في متنزه شيلبي بين عشية وضحاها، وبدأوا – على عكس رغبة البلدة التي تمتلك الحديقة– في تعزيز التحصينات ضد المهاجرين والعملاء الفيدراليين.

search