الجمعة، 20 سبتمبر 2024

01:39 م

الأهل "التوكسيك".. كيف تعرفهم؟ وكيف تنجو من أذاهم؟

الأهل التوكسيك

الأهل التوكسيك

روان حنفي

A A

الكثير ممن حولنا، تتسم تعاملاتهم العادية بالدراما والسلبية ولوم الآخرين والتهرب من المسؤولية، وهو ما يجعلنا نحس بالضغط طوال وجودهم في الجوار، الأمر الذي يجعل الطب النفسي يصنف علاقاتنا بهم باعتبارها “مؤذية”، حتى لو كانوا من المقربين، أو الأهل، أو الأسرة الصغيرة.

الأهل التوكسيك 

الأهل التوكسيك

بحسب موقع "marcandangel"، فتختلف حالات أفراد الأسرة السامة، ولكن هناك بعض المبادئ التي من الممكن اتباعها من أجل الحفاظ على الصحة النفسية.

ليست كل العلاقات الأسرية السامة مؤلمة وغير مهتمة عن قصد، فهناك أشخاص يهتمون بك و لديهم نوايا حسنة ولكنهم "سامون" لأن احتياجاتهم وطريقة تواجدهم في العالم تجبرك على التنازل عن نفسك وسعادتك، فعليك أن تجعل نفسيتك أولوية، سواء كان ذلك يعني قضاء وقت أقل مع شخص ما، أو حب أحد أفراد العائلة عن بعد، أو ترك الأمر تمامًا، أو إزالة نفسك مؤقتًا من موقف مؤلم، فقم بإنشاء مساحة صحية لنفسك.
 

توكسيك 

 

عدوان غير لفظي 

أحيانا تجد بعض الأشخاص في أسرتك يلجأون للإيماءات الخفية والمزعجة لتوجيه الانتقادات اللاذعة لك، بدلا من التعبير عما بداخلهم من مشاعر، حتى تنتبه وتشعر بالانزعاج، وأحيانا لا تدرك السبب وراء ذلك.

فليس من حق أي شخص أن يقلل من احترامك وتقديرك، فغالبا ما نجد أن أكبر المتنمرين يكونون أفرادًا سامين في الأسرة، والتظاهر بأن سلوكهم السام أمر جيد لا يوقفهم عن أفعالهم.  

إثارة جنونك  

كثيرا من الأحيان يصعب عليك التحكم في أن تكون هادئا أثناء مواجهة المزاج السام، وإذا كنت مجبرا على العيش مع شخص سام، عليك الاحتفاظ بوقت كافٍ لك للراحة والتعافي.

فهؤلاء الأشخاص يسعوا لإثارة جنونك لدرجة التفكير مطولا، من خلال الكلمات التي تعذبك فتظل تفكر فيها لأيام وشهور وفي بعض الأحيان سنوات.
 

الأهل التوكسيك 

 

العالم ليس مثاليا 

ليس بيديك أن تتحكم في كل الأشياء التي يفعلها بك أفراد الأسرة السامين، ولكن يمكنك أن تقرر عدم السماح لأفعالهم وآرائهم بغزو قلبك وعقلك بشكل مستمر. 

كما يمكنك أن تقرر من ستسير بجانبه في الغد، ومن ستتركه خلفك اليوم، ابذل قصاري جهدك للحفاظ على الأمور السليمة، ولكن لا تخف من التخلي عنها، وافعل ما هو مناسب لك عندما يتعين عليك ذلك.

search