الجمعة، 21 فبراير 2025

01:44 ص

التركيز في رمضان.. نصائح وخطوات لتحسين الأداء الدراسي

أفضل ساعات الدراسة في رمضان

أفضل ساعات الدراسة في رمضان

في شهر رمضان بينما ينغمس معظم المسلمين في العبادات والروحانيات، يضطر الطلاب للجمع بين واجباتهم الدراسية والدينية خلال الشهر الكريم، ما يؤثر على الوظائف الإدراكية ومستويات التركيز لدى الطلاب، الأمر الذي يشكل تحديًا عند محاولة الدراسة خاصة خلال ساعات النهار عندما تكون مستويات الطاقة في أدنى مستوياتها.

وفقًا لموقع “MyStudyLife”، هناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها والتي قد تساعد في تعزيز تركيز الطلاب خلال ساعات النهار من شهر رمضان ومنها:

الحفاظ على التركيز خلال شهر رمضان

1-يتطلب الحفاظ على التركيز مزيجًا من الاستراتيجيات العقلية والجسدية للتخفيف من عوامل التشتيت وتشمل، إنشاء روتين ثابت يتماشى مع مستويات الطاقة خلال ساعات النهار، مثل تخصيص وقت الدراسة في الساعات الباكرة أو في وقت متأخر من الليل.

2-يوصى بتقسيم المهام خاصة الكبيرة على أجزاء يمكن إدراتها بالقليل من المجهود لمنع الإرهاق الذهني، والحفاظ على التركيز قدر الإمكان، ويمكن اتباع تقنية بومودورو في مثل هذه الأوقات، وهي تشمل العمل لفترات قصيرة، تليها ساعات راحة قصيرة، لمزيد من الإنتاجية.

3-يوصى كذلك بالحفاظ على رطوبة الجسم، خلال ساعات النهار، حيث يمكن أن يتسبب الجفاف في ضعف الوظائف الإدراكية والتهابات العين، لذا يجب الحرص على شرب الكثير من الماء بداية من ساعات الإفطار، وحتى سحور اليوم التالي، والإبتعاد عن تناول كميات كبيرة من الإملاح.

4-إنشاء بيئة دراسة هادئة بعيدة عن عوامل التشتيت مثل الأجهزة الإلكترونية ومواقع التواصل، يفضل الدراسة في غرفة مغلقة وهادئة ذات إضائة جيدة، حيث يمكن التركيز ومداومة الدراسة دون إنقطاع.

5-من المهم جدًا الحفاظ على جدول دراسي منظم خلال شهر رمضان، للتمكن من إدارة الوقت بفاعلية، حيث يمكن استخدام المخططات الدراسية الأسبوعية، ما يضمن رحلة أكاديمية سلسلة خلال الشهر.


أفضل ساعات الدراسة في رمضان

اختيار أوقات الدراسة يؤثر بشكل مباشر على الحصيلة الدراسية، وبالرغم من أن مستويات الطاقة قد تتقلب خلال اليوم، فإن هناك أوقات قد تكون الأكثر ملائمة للحفاظ على التركيز ومنها:

1. الصباح الباكر: استغل الساعات المبكرة من الصباح قبل السحور، فهي ساعات هادئة ولائمة جدًا للانخراط في جلسة دراسية مركزة.

2. بعد الإفطار: يمكن الدراسة بعد الفطار، على شرط تجنب الوجبات الثقيلة التي قد تسبب تالنعاس، واختر أطعمة خفيفة للحفاظ على مستويات الطاقة.

3. منتصف النهار: يمكن استغلال ساعات منتصف النهار في المراجعات السريعة أو العصف الذهني، حيث تكون مستويات الطاقة منخفضة إلى حد ما، ويفضل أخذ قيلولة لإعادة شحن الطاقة والحفاظ على التركيز.

4. صلاة العشاء: يمكن توزيع الدراسة حول أوقات صلاة العشاء والتراويح، مع أخذ وقت الصلاة الفعلي كفرصة للراحة وتجديد النشاط.

search