الإثنين، 03 مارس 2025

11:52 م

حماس: وقف المساعدات "ابتزاز رخيص" وانقلاب على البند 14

عناصر حركة حماس - أرشيفية

عناصر حركة حماس - أرشيفية

دنيا مهران

A .A

اعتبرت حركة حماس قرار رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، اليوم الأحد، ابتزازًا رخيصًا وجريمة حرب وانقلابًا سافرًا على اتفاق غزة.

وأكدت حركة حماس، في بيان رسمي لها، أن نتنياهو يسعى للانقلاب على الاتفاق الموقع، خدمة لحساباته السياسية الداخلية الضيقة.

وأوضحت أن تصرفات الحكومة الإسرائيلية تتعارض مع البند 14 من الاتفاق، الذي ينص على أن جميع إجراءات المرحلة الأولى يجب أن تستمر في المرحلة الثانية.

تمسك حماس بتنفيذ الاتفاق

أكدت حماس التزامها الكامل بتنفيذ الاتفاق المبرم بمراحله الثلاثة، مشددة على ضرورة التحرك الدولي للضغط على إسرائيل وإجبارها على الالتزام بتعهداتها.

وطالبت الحركة الوسطاء والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف الإجراءات العقابية الإسرائيلية ضد أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.

وحملّت حماس نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تعطيل تنفيذ الاتفاق، بما في ذلك التبعات الإنسانية المتعلقة بالأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

تمديد المرحلة الأولى

تسعى دولة الاحتلال إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما تصر حماس على بدء المرحلة الثانية فورًا، والتي تشمل وقفًا دائمًا للقتال وانسحابًا إسرائيليًا كاملًا من غزة.

وأعلن الكيان المحتل، في بيان صادر عن مكتب نتنياهو، في وقت مبكر من اليوم الأحد، موافقته على مقترح المبعوث الأمريكي بخصوص وقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح.

ومن جانبها، ردت حماس سريعًا على إعلان مكتب نتنياهو موافقته على المقترح، رافضةً المقترح بشدة.

حماس تحذر من تداعيات القرار

شددت حماس على أن السبيل الوحيد لاستعادة الرهائن الإسرائيليين هو الالتزام بالاتفاق والدخول الفوري في مفاوضات المرحلة الثانية، محذرة من أن أي تراجع إسرائيلي سيؤدي إلى تعقيد الوضع الإنساني والسياسي في القطاع.

search