خطوة عقابية أخرى.. كيف تخطط إسرائيل لتضييق الخناق على غزة؟

المساعدات الإسرائيلية- أرشيفية
سيد محمد
تدرس إسرائيل خطوة دراماتيكية أخرى ضد قطاع غزة، إذا لم توافق حماس على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، حيث طرح الوزير الإسرائيلي إيلي كوهين هذا الطلب، ومن المتوقع طرحه للتصويت في اجتماع الحكومة المقبل.
وكشفت قناة "14" الإسرائيلية، أنه بعد وقف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، سيطالب وزير الطاقة إيلي كوهين في اجتماع الحكومة المقبل بوقف تدفق الكهرباء إلى قطاع غزة.
واليوم في قطاع غزة، بالإضافة إلى الكهرباء التي تزودها إسرائيل، يتم إنتاج الكهرباء أيضاً باستخدام مولدات تعمل بالوقود.
والآن، وبعد أن توقفت المساعدات عن الدخول، أو على الأقل حتى إشعار آخر، إذا أوقفت إسرائيل دخول المساعدات، فمن المتوقع أن يغرق القطاع في ظلام دامس تقريباً خلال فترة قصيرة نسبياً.
إجراءات عقابية مشددة
مع اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فرضت إسرائيل إجراءات عقابية مشددة، شملت قطع الكهرباء بالكامل عن القطاع، إلى جانب تشديد الحصار ومنع دخول الوقود والمساعدات الإنسانية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق.
أعلنت إسرائيل وقف إمدادات الكهرباء إلى غزة، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفيات، محطات المياه، والمرافق الحيوية.
أدى ذلك إلى انهيار شبه كامل للبنية التحتية، حيث اضطرت المستشفيات إلى العمل بالمولدات الاحتياطية وسط نقص حاد في الوقود.
أثر الانقطاع أيضًا على إمدادات المياه والصرف الصحي، مما زاد من المخاطر الصحية على السكان.
تشديد الحصار وإغلاق المعابر
وأغلقت إسرائيل جميع المعابر الحدودية مع غزة، بما في ذلك معبري كرم أبو سالم وبيت حانون (إيرز)، مما منع دخول المساعدات الإنسانية، الغذاء، الأدوية، والوقود.
حظرت إمدادات الوقود، مما أدى إلى توقف محطات توليد الكهرباء والنقل العام، وأثر على تشغيل المستشفيات والمخابز.
فرضت قيودًا صارمة على حركة الأفراد والبضائع، مما زاد من عزلة القطاع وصعّب وصول فرق الإغاثة الإنسانية.
تسبب الحصار وقطع الكهرباء في تفاقم الأوضاع المعيشية لأكثر من مليوني فلسطيني داخل القطاع.
أدت الإجراءات الإسرائيلية إلى أزمة غذائية حادة، حيث نفدت المخزونات الأساسية، وأصبح توفير الخبز والمياه الصالحة للشرب تحديًا يوميًا.
دفعت هذه التطورات المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة إلى التحذير من كارثة إنسانية، وسط دعوات دولية متزايدة لرفع الحصار وضمان وصول المساعدات.

أخبار ذات صلة
اقتحام قبر يوسف في نابلس.. مجندة إسرائيلية محررة تثير الجدل
03 مارس 2025 07:32 م
زيلينسكي: اتفاق إنهاء الحرب لا يزال بعيدًا.. والدعم الأميركي مستمر
03 مارس 2025 07:24 م
نتنياهو: الحرب مستمرة حتى تحقيق النصر.. وتهديدات لحماس بشأن الرهائن
03 مارس 2025 07:14 م
أمريكا تواصل توبيخ زيلينسكي: يجب أن يعترف بأخطائه
03 مارس 2025 07:03 م
بن غفير يدعو لقصف مخازن مساعدات غزة وإعدام الأسرى
03 مارس 2025 06:31 م
اشتباكات في الكنيست خلال مناقشة تحقيق رسمي في هجوم 7 أكتوبر
03 مارس 2025 06:14 م
خطأ تاريخي في "جودر 2".. ماذا حدث للوزير على رقعة الشطرنج؟
03 مارس 2025 03:52 م
وزير خارجية سوريا يسجل أول زيارة لمصر بعد سقوط نظام الأسد
03 مارس 2025 03:31 م
أكثر الكلمات انتشاراً