الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:30 م

7 حالات تُبيح ترك صلاة الجمعة.. تعرف عليها

صلاة الجمعة

صلاة الجمعة

إيمان رزق

A A

يُعد الجمعة هو خير يوم طلعت فيه الشمس، حيث عظّم الرسول صلى الله عليه وسلم، يوم الجمعة، لما به من عبادات تميزه عن غيره.

ومن أهم الفضائل التي تميز هذا اليوم، صلاة الجمعة وثوابها العظيم، وهناك عقوبة لمن يتخلف عنها. 

فرض عين

صلاة الجمعة، فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل قادر، ولا يصح لمسلم تركها.

وبرغم أن صلاة الجمعة واجبة في الكتاب والسنة، وإجماع الفقهاء، إلا أن هناك حالات أو أعذار تبيح تركها، كما قال الله تعالى في سورة الجمعة: "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُوا".

أعذار تبيح ترك صلاة الجمعة

وفقًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن صلاة الجمعة واجبة، باستثناء إلا 5 حالات، هما:

-المرأة. 

-المسافر.

-العبد.

-الصبي.

-المريض

-صلاة الجمعة ليست واجبة على المريض الذي يخشى تأخر شفائه، أو يعجز عن الإتيان بأركانها، أو يتعذر عليه القيام بها مع الجماعة لأي سبب كان.

-تسقط صلاة الجمعة إن خَشِيَ المُصلِّي على نفسه من عدو أو سيل أو حريق، أو إذا خَشِيَ على ماله أو أهل بيته؛ لأنّه من ذوي الأعذار.

عقوبة ترك صلاة الجمعة 

شددت الشريعة الإسلامية، على عقوبة من تخلف عن أداء صلاة الجمعة، فعن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَعَلَيْهِ الْجُمُعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَّا مَرِيضٌ أَوْ مُسَافِرٌ أَوِ امْرَأَةٌ أَوْ صَبِيُّ أَوْ مَمْلُوكٌ، فَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ أَوْ تِجَارَةٍ اسْتَغْنَى اللَّهُ عَنْهُ، وَاللَّهُ غَنِيُّ حُمَيْدٌ".

ويعد ترك صلاة الجمعة إثم كبير ما دام بغير عذر يمنعه من أدائها، وقد ورد في تركها وعيد شديد في حديث شريف: "مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ"، وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: "لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ".

search