الثلاثاء، 04 مارس 2025

11:42 م

جيش الاحتلال يوسع عملياته العسكرية في الضفة الغربية

الدبابات الإسرائيلية

الدبابات الإسرائيلية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، توسيع نطاق عملياته العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، في إطار ما وصفه بعملية "مكافحة الإرهاب"، بحسب ما نقلت صحيفة معاريف.

وذكر بيان لجيش الاحتلال، بأن العمليات امتدت إلى مناطق جديدة في مدينة جنين، الواقعة شمالي الضفة الغربية، والتي تشهد مواجهات مستمرة بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية.

وأكد البيان أن قوات جيش الاحتلال توسعت في عملية عسكرية في شمال السامرة ”الضفة الغربية" لتشمل مناطق إضافية في جنين، في إشارة إلى استمرار الحملة التي دخلت يومها الثالث والأربعين.

خسائر بشرية متزايدة

وتسببت تلك العمليات في مقتل مئات الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة، وفقًا لمصادر فلسطينية. وفي المقابل، قُتل عشرات الإسرائيليين في هجمات نفذها فلسطينيون في الأشهر الأخيرة، ما يزيد من حدة التوتر بين الجانبين.

ويواجه سكان جنين وغيرها من المدن الفلسطينية أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة للاشتباكات المستمرة وعمليات المداهمة، التي تشمل اعتقالات وهدم منازل.

تداعيات سياسية

يأتي التصعيد العسكري في الضفة الغربية وسط مطالبات فلسطينية بأن تكون الأراضي المحتلة منذ عام 1967 جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية إلى جانب قطاع غزة.

إلا أن الدعوات المتزايدة من قبل الإسرائيليين المتشددين لضم الضفة الغربية تثير قلقًا متزايدًا بين الفلسطينيين والمجتمع الدولي.

موقف الولايات المتحدة

في الوقت الذي يواصل فيه المجتمع الدولي مراقبة الأوضاع عن كثب، لم يعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، موقفه بشكل واضح حيال دعم الضم الإسرائيلي الكامل للضفة الغربية.

وكانت تصريحات سابقة لترامب حول ضرورة إبعاد الفلسطينيين عن غزة وامتلاك القطاع قد أثارت غضبًا واسعًا في المنطقة.

مخاوف من نكبة جديدة

تزايدت المخاوف بين الفلسطينيين من تكرار سيناريو "النكبة" لعام 1948، عندما هُجّر مئات الآلاف من الفلسطينيين من أراضيهم.

ويخشى الفلسطينيون أن تؤدي تلك التصريحات والسياسات إلى موجة جديدة من التهجير القسري، ما يعمق الأزمة الإنسانية في المنطقة.

دعوات دولية للتهدئة

في ظل التصعيد المتواصل، دعت الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الدولية إلى ضبط النفس ووقف العمليات العسكرية، مع التأكيد على ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات للوصول إلى حل سياسي شامل للصراع المستمر.

search