الأربعاء، 12 مارس 2025

05:36 م

اكتشف خصائص وفوائد الزنجبيل

الزنجبيل

الزنجبيل

خاطر عبادة

A .A

يتمتع الزنجبيل برائحة عطرية لاذعة، وهو من التوابل ذات نكهة قوية جدًا ونغمات حارة تترك أثرها.

يعود أصله إلى جنوب شرق آسيا، وتم استخدامه كتوابل وعلاج طبيعي، وكان السفر والتجارة هما السبب في انتشاره، حتى وصل في نهاية المطاف إلى الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.


خصائص الزنجبيل

نشر تقرير صحيفة ال جورنالي الإيطالية، جميع خصائص الزنجبيل، حيث يعتبر من التوابل المفيدة للصحة ويمكن تناوله طازجًا أو مجففًا أو مطحونًا، فهو يتكون من نسبة أعلى من الماء والبروتينات والدهون والكربوهيدرات بكميات أقل.

والزنجبيل غني بفيتامينات C، K، E، B6 وأيضا حمض الفوليك، النياسين، حمض البانتوثنيك، الأملاح المعدنية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والفوسفور.

وهو متوفر طوال العام ويمكن إضافته إلى الأطباق أثناء الطهي، أو استخدامه كمنقوع لإنشاء شاي أعشاب صحي مثل، على سبيل المثال، النوع الكلاسيكي المصنوع من الزنجبيل والليمون والعسل، كما أنه ممتاز أيضًا عند نقعه في الماء العذب، مع شرائح النعناع والليمون، للحصول على مشروب منعش ومنقي.


الزنجبيل واستخداماته العلاجية


تم استخدام هذه التوابل منذ العصور القديمة كعلاج للرفاهية الشخصية، بدءًا من تأثيره الإيجابي على الهضم إلى دعمه للجهاز المناعي وتأثيراته المضادة للالتهابات، مع خصائص مهدئة ومرطبة.


اضطرابات الجهاز الهضمي: وجود مادة الجينجيرول يميز مذاقه ويساعد في حالات الغثيان وانتفاخ البطن وصعوبة الهضم.

وليس من قبيل المصادفة أن يوصى به لعلاج آلام الظهر والغثيان الصباحي أثناء الحمل، ولكنه مفيد أيضًا في مواجهة الآثار الجانبية لبعض العلاجات الدوائية، ويعتبر داعمًا لمشاكل الأمعاء.

آلام المفاصل: إنه علاج حقيقي لآلام المفاصل والصداع، كما أن الاستهلاك المنتظم للزنجبيل يخفف الألم المرتبط بالتهاب المفاصل.

دائما بفضل وجود الجينجيرول الذي له تأثير مضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة، فإن له أيضًا تأثيرًا وقائيًا ضد أورام القولون والمستقيم.

تقوية جهاز المناعة: أثبت فعاليته أيضًا ضد حالات الإنفلونزا، وذلك بفضل تأثيره المضاد للميكروبات ضد الفيروسات والبكتيريا الموسمية، ودعم الدفاعات المناعية.

مستويات السكر: يساعد على تنظيم عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز، وبالتالي منع ارتفاع نسبة السكر في الدم مع تأثير إيجابي على مستويات السكر في الدم، وهو مساعدة إضافية لأولئك الذين يعانون من مرض السكري.

الكولسترول: تناول كمية كافية من الزنجبيل يعزز الدورة الدموية الجيدة ويخفض مستويات الكولسترول، ويحرر الشرايين من الرواسب الدهنية الضارة. دعم مهم لصحة القلب.

التعب والإرهاق : فهو أيضًا منشط طبيعي، فتناول مشروب يحتوي على الزنجبيل يبعد التعب ويحسن التركيز أيضًا.

الشعور الجوع: يساعد الزنجبيل على فقدان الوزن، ولكن في الواقع تساعد هذه التوابل في تخفيف الشعور الجوع لأنها تعزز الشعور بالشبع، كما يساعد تناوله مع الليمون على الهضم ويعزز عمل عملية التمثيل الغذائي.


دواعي الاستعمال وموانع الاستعمال

يعتبر جذر الزنجبيل آمنًا من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، حيث يجب تناول 4 جرام يوميًا، قد تؤدي زيادة الجرعة إلى تطور مشاكل الجهاز الهضمي والأمعاء مثل حرقة المعدة والارتجاع المعدي المعوي وحتى الإسهال.

ينبغي تناول الزنجبيل باعتدال وتحت إشراف طبي، خاصة إذا كنت تعاني من حصى المرارة ، لأنه يزيد من إفراز العصارة الصفراوية، كما يمكن أن يعزز عمل مضادات التخثر ويؤثر على تأثير السيكلوسبورين ومضادات السكر وخافضات ضغط الدم، في بعض الحالات قد يسبب حساسية مع طفح جلدي.

search