الأربعاء، 12 مارس 2025

09:53 م

أطماع إسرائيلية بعمق 65 كيلومترًا في سوريا.. ومزايا خاصة للدروز

التواجد الإسرائيلي في سوريا

التواجد الإسرائيلي في سوريا

أسامة حماد

A .A

كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لإقامة مواقع عسكرية إضافية في الأراضي السورية بعمق 65 كيلومترًا كما يسعى لمنع نشر أسلحة متطورة جنوب دمشق، حسبما نقل موقع روسيا اليوم.

65 كيلو متر 

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل، حددت منطقة تبعد نحو 65 كيلومترًا عن السياج الحدودي يسمح فيها بوجود قوات الشرطة السورية فقط، وذلك لمنع النظام الجديد من ترسيخ وجوده العسكري على طول الحدود معها.

وأكدت أن إسرائيل ستمنع نشر أي أسلحة بعيدة المدى مثل منصات إطلاق الصواريخ، لافتة أن الجيش يستعد لإنشاء مواقع إضافية في المنطقة العازلة في الأراضي السورية.

الدروز في سوريا

وأشارت الصحيفة إلى أنه بدءا من الأحد المقبل، ستسمح إسرائيل لمئات السوريين من أبناء الطائفة الدرزية بالدخول لأراضيها وإتاحة العمل لهم.

وأضافت أن القوات الإسرائيلية تستعد للبقاء لفترة طويلة في الأراضي السورية ولذلك تم تحديد مناطق أمنية جديدة أمام القوات العسكرية للنظام الجديد في سوريا.

كما أكدت أن المستوى السياسي في إسرائيل وجه قوات الدفاع بمنع أي تمركز عسكري للقوات السورية على عمق حوالي 65 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.

المنطقة العازلة

وبينت الصحيفة أنه تسيطر القوات الإسرائيلية على المنطقة العازلة، بمسافة حوالي 5 كم إلى الشرق من السياج الحدودي حيث تعمل ثلاثة ألوية بشكل مفتوح جزئيا لمنع محاولات التسلل إلى إسرائيل.

كما يمنع الجيش الإسرائيلي المدنيين السوريين من دخول هذه المنطقة، باستثناء أولئك الذين يعيشون هناك بالفعل، حيث تم تعريف المنطقة حتى حوالي 15 كم من السياج الحدودي كمنطقة أمنية، ويمنع الجيش الإسرائيلي قوات النظام الجديد من دخولها.

وفي منطقة تبعد نحو 65 كيلومترًا عن الحدود حتى الطريق الذي يربط العاصمة دمشق ومدينة السويداء الجنوبية، لا يسمح الجيش الإسرائيلي للنظام السوري بإدخال أسلحة بعيدة المدى مثل منصات إطلاق الصواريخ أو أنظمة الأسلحة المتطورة.

ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا وصعود أحمد الشرع إلى السلطة، نفذ الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات على المواقع العسكرية سواء تلك التابعة لنظام الأسد أو النظام الحالي، بهدف إحباط أي إمكانية للتمركز العسكري في جنوب البلاد.

وبدءا من الأحد المقبل، ستسمح إسرائيل لسكان القرى الدرزية الذين يعيشون بالقرب من الحدود بالدخول والعمل في إسرائيل وسيسمح للمئات منهم بالدخول وسيتم تشغيلهم بشكل أساسي في قطاعي البناء والزراعة.

search