جيش الاحتلال يطارد منفذي هجوم استهدف جنديًا قرب مستوطنة بالضفة

إصابة جندي إسرائيلي في عملية إطلاق نار في أرئيل بالضفة الغربية
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة جندي إسرائيلي بجراح متوسطة جراء عملية إطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل شمالي الضفة الغربية مساء الأربعاء، وفقًا لما أوردته صحيفة ذي تايمز أوف إسرائيل.
وعلى إثر الحادث، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية بحث واسعة عن الجندي المصاب، الذي تمكن من الوصول إلى المنطقة الصناعية في أرييل بعد تعرضه لإطلاق النار، حيث التقى بقوات الأمن والمسعفين الذين قدموا له الإسعافات الأولية قبل نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
اجتماع أمني رفيع المستوى لمناقشة محادثات الدوحة
تزامنًا مع هذه التطورات الأمنية، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا مع كبار قادة الأجهزة الأمنية لمناقشة محادثات الدوحة بشأن ملف الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
وشارك في الاجتماع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق إيال زامير، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، ومدير الموساد ديفيد برنياع، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، إلى جانب عدد من الوزراء، بينهم وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الدفاع إسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر.
دلالات الحضور والتوترات داخل الحكومة الإسرائيلية
بحسب مصادر مطلعة، كان حضور رئيس الشاباك رونين بار لافتًا في الاجتماع، خصوصًا في ظل تقارير تفيد بأن رئيس الوزراء نتنياهو يسعى إلى إبعاده عن منصبه.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن اجتماعًا متوترًا عقد الأسبوع الماضي بين نتنياهو وبار، حاول خلاله رئيس الوزراء إقناعه بالتنحي، إلا أن بار رفض الاستجابة لهذه الضغوط.
المفاوضات في الدوحة
تأتي هذه التطورات في وقت تستمر فيه المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة قطرية ومصرية ومشاركة مسؤولين أمريكيين.
وتهدف المفاوضات إلى التوصل إلى اتفاق يشمل إطلاق سراح عدد من الرهائن الإسرائيليين مقابل تهدئة أو وقف لإطلاق النار، إلا أن الخلافات حول الشروط والتفاصيل لا تزال تعرقل تحقيق تقدم ملموس.
عائلات الرهائن تضغط على حكومة نتنياهو
بحسب القناة 12 الإسرائيلية، تواجه حكومة نتنياهو ضغوطًا متزايدة من عائلات الرهائن والجمهور الإسرائيلي، الذين يطالبون بإعطاء الأولوية لإعادتهم، وسط انقسامات داخل الائتلاف الحاكم بشأن كيفية التعامل مع الأزمة.
في المقابل، تصر حركة حماس على مطالب تشمل وقف العمليات العسكرية في غزة وإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما ترفضه إسرائيل حتى الآن، مما يعمّق حالة الجمود في المفاوضات ويزيد من التوترات داخل الحكومة الإسرائيلية.

أخبار ذات صلة
الرئيس السوري يشكّل مجلسا للأمن الوطني
13 مارس 2025 12:30 ص
ترامب يهدد بفرض رسوم إضافية على الاتحاد الأوروبي
13 مارس 2025 12:20 ص
وزير دفاع إيران: أمريكا تؤجج الأزمات وسياسات واشنطن مزدوجة
12 مارس 2025 09:15 م
واشنطن بوست: محادثات جدة تجدّد آمال كييف في إنهاء الحرب وتغضب روسيا
12 مارس 2025 09:01 م
أكثر الكلمات انتشاراً