الأربعاء، 19 مارس 2025

10:20 م

إسرائيل: لم نغلق باب التفاوض وهجوم غزة مستمر وسيتوسع

القصف على غزة

القصف على غزة

في ظل تصاعد العنف في قطاع غزة، أكدت إسرائيل أنها لن توقف عملياتها العسكرية، لكنها لم تغلق باب التفاوض مع حركة حماس. 

وأوضح مسؤول إسرائيلي أن الحملة العسكرية ستتواصل حتى إطلاق سراح جميع الرهائن، مشيرًا إلى أن تل أبيب مستعدة لاستئناف المحادثات عبر وسطاء إذا وافقت حماس على تسليم المزيد من المحتجزين، حسبما ذكرت قناة العربية.

“التصعيد شكل مختلف من التفاوض”

وصف المسؤول الإسرائيلي الضربات المتجددة بأنها "شكل مختلف من التفاوض"، موضحاً أن العمليات العسكرية لن تتوقف طالما استمر احتجاز الرهائن. 

كما أشار إلى أن الهجوم قد يتوسع إلى ما هو أبعد من الغارات الجوية، دون أن يؤكد ما إذا كانت هناك خطط لشن هجوم بري جديد على غزة.

حماس: نطالب بإلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق

من جانبها، جددت حركة حماس تأكيدها الاستعداد للتفاوض رغم استمرار القصف الإسرائيلي. 

وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة، طاهر النونو، إن "حماس لم تغلق باب التفاوض"، مشيراً إلى أن الحركة تطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان والبدء في المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة.

مرونة حماس ورفض إسرائيل لوقف القتال

كانت حماس قد أوضحت أنها أبدت مرونة خلال المفاوضات السابقة، ووافقت على مقترحات قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. 

في المقابل، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن الضربات على غزة ليست سوى "مجرد بداية"، مؤكداً أن التفاوض لن يحدث إلا تحت الضغط العسكري.

كاتس: لن نتوقف حتى إطلاق جميع الرهائن

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن العمليات العسكرية ستتواصل حتى تدرك حماس أن قواعد اللعبة قد تغيّرت، وقال: "يجب أن تطلق حماس سراح جميع الرهائن أو تواجه فتح أبواب الجحيم".

يرى مراقبون أن إسرائيل تسعى من خلال تصعيدها العسكري إلى إجبار حماس على تقديم مزيد من التنازلات خلال أي مفاوضات مستقبلية.

اتفاق الهدنة المتعثر

منذ انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في الأول من مارس، تطالب إسرائيل بتمديد الاتفاق وإطلاق المزيد من الأسرى. 

في المقابل، تصرّ حماس على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع وإطلاق سراح بقية المحتجزين الأحياء.

search