الجمعة، 21 مارس 2025

05:09 ص

اكتشاف مقبرة لقائد عسكري من عصر رمسيس الثالث بالإسماعيلية

وزارة السياحة والآثار

وزارة السياحة والآثار

كشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، مقبرة لقائد عسكري من عصر الملك رمسيس الثالث، ثاني ملوك الأسرة 20، ومجموعة من المقابر الجماعية والفردية من العصور اليونانية الرومانية والعصر المتأخر.

وبحسب بيان للمجلس الأعلى للآثار، اليوم الخميس، فإن ذلك جاء أثناء أعمال البعثة بتل روض إسكندر بمنطقة المسخوطة بمحافظة الإسماعيلية.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، محمد إسماعيل خالد، أهمية هذا الكشف، حيث إنه يوضح الأهمية العسكرية لتل روض الأثري في حماية الحدود الشرقية للبلاد، وتزويدها بالقلاع والحصون لحمايتها والدفاع عنها خلال عصر الدولة الحديثة.

وأوضحت بعض القطع التي تم العثور عليها داخل مقبرة القائد العسكري، ومنها عدد من الأدوات البرونزية، من رؤوس سهام وبقايا صولجان الحكا، أهمية صاحبها، وأنه كان يتقلد أحد المناصب العسكرية الرفيعة والهامة.

وأوضح رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، محمد عبدالبديع، أن المقبرة مشيدة بالطوب اللبن، وتتكون من حجرة دفن رئيسية وثلاث حجرات يغطي جدرانها من الداخل طبقة من الملاط الأبيض.

وعثرت البعثة خلال أعمال الحفائر والتنظيف الأثري داخل المقبرة على هيكل عظمي آدمي، مغطى بطبقة من الكارتوناج، يرجع تاريخه إلى عصر لاحق لتاريخ المقبرة، ما يدل على احتمالية إعادة استخدامها في عصر آخر.

يأتي ذلك بجانب العثور على مجموعة من أواني الألباستر، جميعها في حالة جيدة من الحفظ، ومزينة بنقوش وبقايا ألوان، منها خرطوشين للملك حور محب، أحد أهم القادة والملوك المحاربين خلال عصر الأسرة 18.

كما تم العثور على خاتم ذهبي عليه خرطوش الملك رمسيس الثالث، ومجموعة من الخرز والأحجار مختلفة الأشكال والألوان، وصندوق صغير من العاج.

وأشار رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء، قطب فوزي قطب، أن البعثة عثرت داخل المقابر الجماعية، والتي يرجع تاريخها إلى العصور اليونانية والرومانية، على بقايا هياكل عظمية آدمية.

واختتم بأنه تم العثور داخل المقابر الفردية التي ترجع إلى العصر المتأخر، على تمائم للإله تاورت والإله بس عين أوجات.

search