السبت، 22 مارس 2025

04:49 م

ماجدة موريس.. من هي رئيسة لجنة الدراما بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام؟

الناقدة الفنية ماجدة موريس

الناقدة الفنية ماجدة موريس

هدير يوسف

A .A

أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، قرارًا بإعادة تشكيل لجنة الدراما، وتولي الكاتبة والناقدة الفنية ماجدة موريس رئاستها. 

كما شمل القرار إضافة المخرج أحمد صقر إلى عضوية اللجنة، مع الإبقاء على التشكيل السابق كما هو.

وتختص اللجنة بمتابعة ودراسة ورصد الأعمال الدرامية التي تُعرض في وسائل الإعلام، وإعداد تقارير تحليلية بشأنها، بالإضافة إلى فحص المخالفات التي يتم رصدها، والتحقق من صحتها، واقتراح القرارات المناسبة بشأنها. 

كما تُشرف اللجنة على مدى التزام الأعمال الدرامية بالمعايير والأعراف المكتوبة، وفقًا للأكواد الصادرة عن المجلس بقرار رقم 62 لسنة 2019.

من هي ماجدة موريس؟

الكاتبة والناقدة الصحفية ماجدة موريس، واحدة من أبرز الأسماء في مجال النقد الفني بمصر، وهي من مواليد محافظة الإسكندرية. التحقت بكلية الآداب بجامعة القاهرة، حيث تخصصت في قسم الصحافة، ما مهد طريقها للعمل الصحفي والنقدي.

بداية مشوارها الصحفي والنقدي

بدأت موريس مشوارها الصحفي كمتدربة في جريدة "الجمهورية"، حيث استطاعت الجمع بين دراستها في كلية الإعلام والتدريب العملي. 

استمرت في العمل الصحفي حتى تخرجت عام 1972، ثم التحقت بمعهد النقد الفني عام 1973، وهو العام نفسه الذي التقت فيه بزوجها الكاتب فايز غالي، الذي كان زميلها في المعهد.

"بين مقعدين".. أحد أشهر مقالاتها

تميزت ماجدة موريس بكتاباتها النقدية في مجال الدراما السينمائية والتلفزيونية، وحققت شهرة واسعة عبر مقالها الأسبوعي "بين مقعدين"، الذي استمر نشره في جريدة "الجمهورية" لمدة 20 عامًا، حيث قدمت فيه رؤى تحليلية ونقدية دقيقة للأعمال الدرامية المعروضة.

ريادة في النقد الدرامي والتلفزيوني

اشتهرت ماجدة موريس بكونها واحدة من أوائل النقاد الذين ركزوا على النقد التلفزيوني، وهو ما جعلها من أبرز رواد هذا المجال في مصر. بمرور الوقت، امتد اهتمامها إلى النقد السينمائي، حتى أصبحت واحدة من أهم الأسماء في النقد الفني المصري.

وقد عبرت موريس في أحد مقالاتها الأخيرة عن رؤيتها للدراما الرمضانية لهذا العام، قائلة: "تفاوت عدد المسلسلات التي تُعرض من عام لآخر، كما اختلفت جهات الإنتاج من قطاع الإنتاج ومدينة الإنتاج الإعلامي وصوت القاهرة إلى المتحدة للخدمات الإعلامية حاليًا، ورغم ذلك، تظل هناك شركات إنتاج خاصة تقدم أعمالًا مميزة، كما يظهر باستمرار مواهب جديدة في الكتابة والإخراج والتصوير والمونتاج وغيرها من المهن المرتبطة بصناعة الدراما، ولو استعرضنا جميع المبدعين في هذا المجال منذ الستينيات وحتى اليوم، لاحتجنا إلى كتاب كامل لسرد أسمائهم وإسهاماتهم. البعض منهم نال التقدير الذي يستحقه، والبعض الآخر لم يأخذ حقه، لكن السؤال الأهم هو: ما الذي قدمته أعمالهم للمجتمع؟ وما الذي تجاهلته؟ وهل استطاعت الدراما المصرية أن تعبر بصدق عن واقع حياتنا؟".

search