السبت، 22 مارس 2025

08:36 ص

ما حكم الخطأ في ظن طلوع الفجر وغروب الشمس خلال الصيام؟.. الإفتاء تجيب

طلوع الفجر وغروب الشمس

طلوع الفجر وغروب الشمس

A .A

أجابت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن سؤال “ما حكم الخطأ في ظن طلوع الفجر وغروب الشمس في الصيام؟”.

حكم الخطأ في ظن طلوع الفجر

وأفادت دار الإفتاء المصرية، بأن الذي عليه الفتوى أن من أكل بعد الفجر ظانًّا عدم طلوع الفجر فبان طلوعه يتم صومه ولا قضاء عليه؛ لأن الأصل بقاء الليل، ومن أكل قبل غروب الشمس ظانا غروبها فبان عدمه فإنه يلزمه القضاء؛ لأن الأصل بقاء النهار، وبهذا قال مجاهد وعطاء وابن مسعود وهو مذهب ابن حزم وإحدى الروايتين عند الحنفية ووجه عند الشافعية والحنابلة. 

وأضافت دار الإفتاء المصرية، أن الصيام في شهر رمضان يعلم الفرق بين الحاجة والرغبة، ويعلم كيفية السيطرة على الرغبات وضبطها لما فيه خير.

وأكدت الإفتاء، أن العمل الصالح في رمضان يتضاعف أجره، لذا على العباد السعي لتحقيق أقصى استفادة من هذا الشهر بزيادة الصدقات، والدعاء، وقراءة القرآن.

أقرب الأعمال إلى الله في رمضان

وأشارت إلى أن من أفضل الأعمال التي يمكن أن يتقرب بها العبد إلى الله في رمضان هي تلاوة القرآن؛ فمصاحبة القرآن الكريم في رمضان بالقراءة والتدبر في آيات الله فرصة عظيمة للحافظ والقارئ.

كما ورد سؤال آخر إلى دار الإفتاء مفاده: “هل الاعتكاف في العشر الآواخر من رمضان فريضة أم سنة؟”.

وأجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الشيخ أحمد وسام، عبر فيديو تسجيلي على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن الاعتكاف سنة.

الاعتكاف في المساجد

ونبه أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الاعتكاف ما دام في المسجد، فلا بد من اتباع الشروط والإجراءات التي حددتها وزارة الأوقاف بالتنسيق مع جهات أخرى، لأنها الجهة المختصة بالإشراف والمنوطة بتنظيم التواجد في المساجد.

وقالت دار الإفتاء المصرية على موقعها الإلكتروني الرسمي، إن الاعتكاف مستحبٌّ شرعًا، ولا يكون واجبًا إلا بالنذر، ويجوز أن يكون في أي مسجدٍ، وأقله: أقلُّ ما يطلق عليه اسم الاعتكاف لغةً، حتى إن المصلِّي إذا دخل المسجد له أن ينوي الاعتكاف مهما كان مكثه فيه ويحصل له ثوابه.

وأوضحت دار الإفتاء أنّ أقلُّ مدَّةٍ للاعتكاف هي أقل ما يُطْلَقُ عليه اسم الاعتكاف عُرْفًا، وهذا ما ذهب إليه الجمهور؛ فإن الاعتكاف في اللغة يقع على القليل والكثير، ولم يحده الشرع بشيء يخصه فبقي على أصله؛ ولذلك استحب جماعة من الفقهاء للمصلِّي إذا دخل المسجد أن ينوي الاعتكاف مهما كان مكثه فيه؛ ليحصل له ثوابه.

search