الأحد.. مجلس النواب يواصل مناقشة مواد مشروع قانون العمل الجديد

مجلس النواب
محمد سامي الكميلي
يواصل مجلس النواب، خلال جلساته العامة الأحد المقبل، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، مناقشة مشروع قانون العمل الجديد.
مواد مشروع قانون العمل الجديد
وتستكمل الجلسات العامة مناقشة مواد مشروع قانون العمل الجديد المقدم من الحكومة، والمكون من 296 مادة، بخلاف مواد الإصدار.
المواد المتبقية من مشروع القانون تشمل العقوبات، وتفتيش العمل والضبطية القضائية، وأجهزة البحوث والدراسات والمجلس الأعلى للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل.
وانتهى مجلس النواب خلال جلساته السابقة من مناقشة 261 مادة من أصل 296، بخلاف مواد الإصدار، ورغم سرعة وتيرة المناقشات والاتفاق على أغلب المواد إلا أن هناك مواد أثارت الجدل في مشروع القانون الجديد الذي هزّ أروقة البرلمان الأيام الماضية.
العلاقة بين العامل وصاحب العمل
ويهدف مشروع قانون العمل إلى تنظيم العلاقة بين العامل وصاحب العمل في جميع مراحلها بدايةً من تحديد ضوابط التدريب لدى صاحب العمل ثم الالتحاق بالعمل وحتى انتهاء علاقةً العمل من خلال قواعد موضوعية عادلة تضمن تحقيق التوازن بين الطرفين، وتعزيز اختصاصات المجلس القومي للأجور بما يضمن وضع حد أدنى مناسب لأجور العاملين في كل القطاعات على المستوى القومي، وتنظيم قواعد استحقاق الأجر بما يضمن ربط العمل بالإنتاج.
ونظم مشروع قانون العمل فترات الراحة والإجازات التي يستحقها العامل بما يراعي حقوقه وقدرته علي الاستمرار في الإنتاج، وكفل كفالة حقوق المرأة العاملة وضمان عدم التمييز ضدها سواء في الأجر أو في ظروف العمل وتنظيم إجازات للوضع ورعاية الطفل ومنحها فترات راحةً إضافية لرعاية طفلها، فضلا عن تنظيم أنواع ومواعيد للعمل تناسب ظروف المرأة، وكفل أيضا حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والأقزام وتنظيم إجراءات خاصةً بهم تضمن تفعيل الحماية الدستورية المقررة لهم.
حق العمال في الإضراب
كما نظم مشروع القانون حق العمال في الإضراب بما يضمن تحقيق التوازن بين أحكام الدستور المصري والاتفاقيات الدولية التي صدقت عليها الدولة المصرية من جانب وبين ضمان عدم توقف الإنتاج وتعطيل الأعمال خاصةً في المنشآت الحيوية، ووضع قواعد لعمل الأطفال في ضوء الاتفاقيات الدولية.
ووفقا للقانون يُنشأ صندوق لرعاية وحمايةً وتشغيل العمالة غير المنتظمة وتحديد موارد له تضمن استمرار قدرته على تحقيق أهدافه وتوفير مظلة تأمينية لهم، إضافة لتنظيم أنماط وأنواع العمل الجديدة التي أفرزها التطور التكنولوجي أو الضرورات العملية مثل العمل عن بعد والعمل المرن والعمل عبر المنصات الرقمية والعمل بعض الوقت وغيرها من هذه الأنواع التي يفرزها الواقع العملي بما يضمن حمايةً حقوق جميع الأطراف في هذّه الأنواع المستحدثة.

أخبار ذات صلة
"جهّز الشموع".. مصر تشارك في "ساعة الأرض" اليوم
22 مارس 2025 01:09 ص
النائبة أميرة أبو شقة للحكومة: "لسة واخدين بالكم من دراما رمضان؟"
22 مارس 2025 01:05 ص
شيخ الأزهر: التاريخ لا يعرف نظامًا كرَّمَ الأم مثل شريعة الإسلام
22 مارس 2025 12:05 ص
ما حكم الخطأ في ظن طلوع الفجر وغروب الشمس خلال الصيام؟.. الإفتاء تجيب
21 مارس 2025 10:37 م
أكثر الكلمات انتشاراً