الثلاثاء، 25 مارس 2025

06:34 م

كاتس يهدد لبنان: سنضرب بيروت

وزير الدفاع الإسرائيلي- يسرائيل كاتس

وزير الدفاع الإسرائيلي- يسرائيل كاتس

حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، السبت، الحكومة اللبنانية مسؤولية الهجمات الصاروخية التي تنطلق من الأراضي اللبنانية تجاه إسرائيل، مؤكدًا أن تل أبيب لن تتسامح مع استمرار إطلاق النار على بلدات الجليل.

وقال كاتس في تصريحات صحفية: “لن نسمح بواقع إطلاق النار من لبنان على بلدات الجليل، لقد وعدنا بتوفير الأمن لسكان الجليل، وهذا ما سنفعله، المطلة سيقابلها بيروت، وتتحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها”، حسبما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت.

وأضاف أنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بالرد على هذه الهجمات "بشكل مناسب"، مشددًا على أن إسرائيل ستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن مناطقها الحدودية.

اعتراض صواريخ من لبنان

وفي تطور ميداني، أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، اعتراض ثلاثة صواريخ أُطلقت من الأراضي اللبنانية باتجاه مناطق إسرائيلية، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.

وأكد الجيش أن منظومة الدفاع الجوي تمكنت من التصدي للصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها، وسط تصاعد التوترات على الحدود.

استمرار الغارات رغم الهدنة

ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منذ 27 نوفمبر الماضي بوساطة أمريكية، تواصل إسرائيل شن غارات جوية على مناطق مختلفة في جنوب وشرق لبنان.

ويشير هذا التصعيد إلى استمرار التوتر الأمني على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، رغم المساعي الدولية لتثبيت الهدنة.

بقاء القوات الإسرائيلية داخل لبنان

ورغم انقضاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن الجيش الإسرائيلي ما زال يحتفظ بوجوده العسكري في خمس نقاط استراتيجية على الحدود.

ويسمح هذا الوجود العسكري لإسرائيل بمراقبة البلدات الحدودية اللبنانية والمناطق المقابلة داخل الأراضي الإسرائيلية، مما يثير مخاوف من تصعيد إضافي.

بنود اتفاق وقف إطلاق النار

وكان الاتفاق، الذي أُبرم بوساطة أمريكية، قد أنهى مواجهات استمرت لأكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، والذي نص على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، في مقابل تراجع مقاتلي حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، على مسافة نحو 30 كيلومترًا من الحدود.

كما شمل الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المناطق الحدودية لضمان استقرار الأوضاع ومنع التصعيد.

search