الأربعاء، 26 مارس 2025

06:40 ص

رئيس التشيك: مستعدون لإرسال قوات لحفظ السلام في أوكرانيا

رئيس التشيك بيتر بافيل

رئيس التشيك بيتر بافيل

دنيا مهران

A .A

أعلن الرئيس التشيكي، بيتر بافيل، في مقابلة مع صحيفة برافدا الأوروبية، اليوم الأحد، استعداد بلاده للمشاركة في إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا في إطار قوة لحفظ السلام.

وقال بافيل: "أعتقد أنه حالما يتوفر الاستعداد المشترك لإرسال هذه القوة، ستكون جمهورية التشيك جزءًا منها، إذا كانت هناك مجموعة قوية من الدول الأوروبية مستعدة لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، فأنا مقتنع تمامًا بأن جمهورية التشيك يجب أن تكون من بينها".

فرنسا وبريطانيا تدعمان الفكرة

ويأتي هذا التصريح، في ظل تأييد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لفكرة إرسال قوات لأوكرانيا، حيث صرح ماكرون سابقًا بأن الدول الأوروبية قد ترسل قوات عسكرية كمدربين وقوات لحفظ السلام دون الحاجة لموافقة روسيا.

وقال ماكرون، في مقابلة له مع صحيفة لوباريزيان: "إذا طلبت أوكرانيا أن تكون قوات حليفة على أراضيها، فليس لروسيا أن تقرر عكس ذلك، الدول الأوروبية ترغب في إرسال آلاف من الأفراد من كل دولة لمناطق رئيسية لتنفيذ برامج تدريبية وإظهار دعم طويل الأمد".

خطة ماكرون

ويدرس ماكرون منح القوات الأجنبية في أوكرانيا، بحسب صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية، وذلك بعد حل النزاع، صفة "قوات حفظ السلام" عبر الأمم المتحدة.

وطرح ماكرون، هذه الفكرة خلال قمة الاتحاد الأوروبي، في بروكسل يوم 20 مارس، وفقًا لـ"روسيا اليوم".

تحالف الراغبين

وبدوره، كشف رئيس وزراء بريطانيا، أن ما يزيد عن 30 دولة من المتوقع أن تنضم إلى ما يسمى بـ"تحالف الراغبين" لنشر قوات لحفظ السلام في أوكرانيا وتوفير ضمانات أمنية لكييف.

روسيا ترفض

ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في تصريحات يوم 6 مارس، عن رفض بلاده التام لنشر قوات أجنبية في أوكرانيا، مؤكدًا أن ذلك سيعرقل أي محاولات للتسوية السلمية.

وقال لافروف: "في حالة نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، فإن الدول الغربية لن تكون مهتمة بالتوصل إلى تسوية سلمية، بل ستعمل هذه القوات على خلق حقائق جديدة على الأرض".

search