الثلاثاء، 01 أبريل 2025

12:47 م

موعد ومكان صلاة جنازة مطران البحيرة الأنبا باخوميوس

الأنبا باخوميوس

الأنبا باخوميوس

ماريا روماني

A .A

أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، موعد ومكان صلاة جنازة مطران البحيرة، الأنبا باخوميوس، بعد وفاته اليوم الأحد.

وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان: “يُصلِّي قداسة البابا تواضروس الثاني، والآباء المطارنة والأساقفة، صلوات تجنيز مثلث الرحمات، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، نيافة الأنبا باخوميوس، اليوم الأحد، الساعة الثالثة عصرًا في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية”.

مكان دفن الأنبا باخوميوس مطران البحيرة 

وأضافت: “وتتحرك عقب انتهاء الصلوات السيارة التي تقل الجثمان متجهة إلى دمنهور، ويوضع الجثمان في كنيسة القديس مار مرقس الرسول (مقر المطرانية بدمنهور) لإتاحة الفرصة أمام أبنائه لإلقاء نظرة الوداع عليه، اعتبارًا من الساعة الثامنة مساء اليوم وحتى الساعة الثانية عشر منتصف الليل”.

وتابعت الكنيسة: “ويُصَلَّىَ القداس الإلهي، صباح غدٍ الإثنين من الساعة السادسة وحتى التاسعة صباحًا، كنا تبدأ صلوات التجنيز الساعة العاشرة صباحًا”.

واختتمت: “يُنقَل الجثمان بعدها إلى دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، لإتمام مراسم الدفن هناك الساعة الثانية بعد الظهر”.

البابا تواضروس الثاني ينعي الأنبا باخوميوس

ونعى البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، شيخ مطارنة الكنيسة، وأحد أعمدة الكنيسة المضيئة، الحبر الجليل الأنبا باخوميوس، مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي.

ورقد نيافة الأنبا باخوميوس، اليوم، عن عمر قارب 90 سنة، خدم خلالها الله وكنيسته بتقوى وأمانة، وقدم في خدمته نموذجًا خاصًّا وقف نبراسًا أمام أجيال من المؤمنين من آباء ورعية.

وقال البابا تواضروس والمجمع المقدس في نعي شيخ المطارنه: “لقد كرس نيافة الأنبا باخوميوس حياته منذ بواكير شبابه، لله ولكنيسته، وغرس بذار نفسه على مجاري المياه فأعطى ثماره متكاثرة في كل مسؤولياته طوال رحلة خدمته الطويلة، في مدارس الأحد التي أصبح أحد روادها، وفي كل ربوع الكرازة المرقسية في مصر والسودان والكويت ولندن وغيرهم”.

وأضاف: “وحينما دعته العناية الإلهية لنعمة الأسقفية، وصار راعيًا لإيبارشية مترامية الأطراف قادها بكل حكمة وفطنة كوكيل أمين فعمل وعلم ودبر وافتقد واهتم بكل أحد”.

وتابع بيان الكنيسة: “وعندما دُعِيَ لقيادة الكنيسة، حين أصبح القائمقام البطريركي في فترة دقيقة من عمر الوطن والكنيسة، قادها بكل حكمة وقوة، كربانٍ ماهر، متكلاً على رفع القلب بالصلاة والصوم، مُسَلِّمًا الأمر كله لله”.

وبعدما انتهت مهمته عاد بكل تواضع لرعاية أبناء إيبارشيته، وليستكمل عمله فيها بكل أمانة، فلم يمنعه تقدم العمر ولا ضعف الجسد عن أداء عمله الرعوي، حتى أكمل اليوم سعيه وذهب بسلام إلى مواضع الراحة في المظال الأبدية.

search