الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:13 ص

دراسة: حطام كورونا يجتمع مثل الزومبي لإصابتك بمرضٍ مميت

فيروس كورونا

فيروس كورونا

إسراء عبدالفتاح

A A

بعد ظهور فيروس SARS-CoV-2 في عام 2020، أصبح هناك الآن سبعة فيروسات تاجية مختلفة معروفة بأنها تصيب البشر من ضمنها فيروس كورونا.
 

وترتبط أربعة من الفيروسات التاجية بالتهابات الجهاز التنفسي الشائعة غير الضارة بشكل عام، لكن الثلاثة الأخرى :السارس، وSARS-CoV-2، وMERS" أكثر خطورة بكثير.

وبحسب دراسة أمريكية جديدة، أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس انجلوس حول شرح خطورة فيروس SARS-CoV-2 باستخدام نظام التعلم الآلي القائم على الذكاء الاصطناعي، اكتشفوا أن SARS-CoV-2 ينقسم إلى أجزاء في جسم الإنسان، ويؤدي انتشاره إلى مهاجمة جهاز المناعة فيما بعد، بحسب ما نُشر في مجلة "PNAS".

فيروس كورونا 


الأجزاء الفيروسية


وأكدت الدراسة، أن الأجزاء الفيروسية يمكن أن تبقى في الجسم وتُسبب مشاكل صحية مستمرة على المدى الطويل لا تزال جديدة نسبيًا، وهذا يطبق أيضًا على فيروس كورونا.
 

فعلى مدى السنوات القليلة الماضية، ظهرت أدلة تؤكد أن الحطام الفيروسي الناتج عن الأنفلونزا يسبب أمراض الرئة طويلة الأمد لدى بعض الأشخاص، والذي يؤثر على حياتهم بشكل سلبي، ويؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان.

فيروس كورونا 


جهاز المناعة

 

يقول المؤلف المقابل جيرالد وونغ: “تخبرنا الكتب أنه بعد تدمير الفيروس، فيمكن استخدام أجزاء مختلفة من الفيروس؛ لتدريب جهاز المناعة للتعرف عليه في المستقبل”.

بعد تحييد الفيروس، أي مواجهه الجسم له بواسطة الجهاز المناعي، فإنه يتحلل بسرعة، أو يتحلل إلى أجزاء صغيرة. وكان من المفترض عمومًا أن هذه المرحلة من التحلل الفيروسي كانت غير ضارة، لكن الأبحاث الحديثة أشارت إلى أن بعض هذه الأجزاء الفيروسية الأصغر يمكن أن تؤدي إلى استجابات مناعية فطرية مسؤولة عن مرض شديد مرتبط بفرط الالتهاب.

فيروس كورونا 


فيروس كورونا


يوضح وونغ: "لقد رأينا أن الأشكال المختلفة من حطام الفيروس المدمر يمكن إعادة تجميعها في مجمعات (الزومبي) النشطة بيولوجيًا".

ثم قارن الباحثون مباشرة هذه الأجزاء الفيروسية من SARS-CoV-2 مع الحطام الذي يأتي من فيروس كورونا المسبب لنزلات البرد الأكثر ضررًا، وكانت الشظايا مختلفة تمامًا، وتبين أن حطام OC43 لا يحفز جهاز المناعة على الإطلاق بالطريقة نفسها التي يحفز بها فيروس SARS-CoV-2.

search