الجمعة، 11 أبريل 2025

04:58 ص

مفوض أممي: مقتل 15 مسعفًا في غزة قد يشكل جريمة حرب

جيش الإحتلال يستهدف سيارات الإسعاف في غزة

جيش الإحتلال يستهدف سيارات الإسعاف في غزة

قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة "فولكر تورك"، يوم الخميس، إن مقتل 15 من المسعفين والعاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة بعد استهداف سيارات الإسعاف يثير "مزيدًا من المخاوف بشأن احتمال ارتكاب جرائم حرب من قبل الجيش الإسرائيلي".

تورك يدعو لتحقيق مستقل بعد مذبحة سيارات الإسعاف

وخلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي أعرب تورك عن "فزعه" من عمليات القتل الأخيرة مؤكدًا الحاجة إلى "تحقيق مستقل وسريع وشامل" في حادثة 23 مارس والتي تقول السلطات الإسرائيلية إنها استهدفت "إرهابيين".

مقبرة جماعية لضحايا الإغاثة الإنسانية قرب رفح

في تلك الأثناء أعلنت الأمم المتحدة أن جثث 15 من رجال الإنقاذ بينهم ثمانية من الهلال الأحمر الفلسطيني وموظف تابع لها عُثر عليها في ما وصفته بـ"مقبرة جماعية" قرب مدينة رفح جنوبي غزة. 

وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الفريق الأول قُتل على يد القوات الإسرائيلية وأن فرق الطوارئ الأخرى تعرضت للقصف واحدة تلو الأخرى على مدار ساعات خلال محاولاتهم إنقاذ زملائهم.

الهلال الأحمر الفلسطيني: لحظة قاتمة تهز إنسانيتنا

وفي مداخلة أمام مجلس الأمن وصف رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني "يونس الخطيب"  الحادثة بأنها واحدة من أحلك لحظات هذا الصراع"، مضيفًا: "لقد هزت إنسانيتنا المشتركة حتى النخاع". 

وذكر أسماء الضحايا مطالبًا بالعدالة ومعرفة مصير زميلهم السادس عشر الذي لا يزال مفقودًا.

وكشف الخطيب أن المرسل التابع للهلال الأحمر إستطاع سماع محادثة باللغة العبرية بين القوات الإسرائيلية والفريق المستهدف ما يدل على أن بعضهم كان على قيد الحياة عند وقوع الحادثة وربما ظلوا كذلك أثناء احتجازهم.

إسرائيل: تحقيق داخلي واستمرار العمليات

في المقابل زعم الجيش الإسرائيلي أنه بدأ تحقيقًا في "حادثة 23 مارس 2025" مؤكدًا أن قواته استهدفت من وصفهم بـ"الإرهابيين" بحسب ما تداولته رويترز.

search