انقسامات بالجيش الإسرائيلي رفضا للحرب.. الوحدة 8200 ترفع راية العصيان

الوحدة 8200
سيد محمد
انضم ضباط احتياط وخريجو وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية 8200 إلى موجة الاحتجاج ضد استمرار الحرب في غزة تحت شعار "لا أهداف واضحة – الحرب تخدم مصالح سياسية فقط".
وتعد الوحدة 8200 المسؤولة عن التجسس الإلكتروني عن طريق جمع الإشارة (SIGINT) وفك الشفرة، وقيادة الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي.
"الوحدة 8200" ترفع راية العصيان
وأوضحت صحيفة “معاريف” أنه في تصعيد جديد ضمن سلسلة احتجاجات متزايدة ضد استمرار الحرب في قطاع غزة، وجّه اليوم (الجمعة) 250 من ضباط الاحتياط وخريجي وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "8200" رسالة مفتوحة إلى القيادة السياسية والعسكرية، عبّروا فيها عن رفضهم لمواصلة القتال دون استراتيجية واضحة أو أهداف محددة، محذرين من التداعيات الأمنية والاجتماعية الخطيرة لذلك.
وتأتي الرسالة بعد رسائل مشابهة من طيّارين، مدرّعين، بحّارة وأمهات جنود في الخدمة، حيث تتهم الحكومة بمواصلة الحرب لأسباب شخصية وسياسية بحتة، وقال الموقعون: "نحن نؤيد ما جاء في الرسائل السابقة من قلق عميق، ونضيف صوتنا للتحذير بأن الحرب الحالية تخدم أجندات شخصية وسياسية، وليس أهدافاً أمنية، واستمرار القتال لن يؤدي لتحقيق أي من الأهداف المعلنة، بل سيؤدي فقط إلى مقتل الأسرى، جنود الجيش، ومدنيين أبرياء".
كما أعربوا عن قلقهم من تزايد حالات عدم الامتثال للخدمة في الاحتياط وتآكل الجبهة الداخلية، وجاء في الرسالة: "نشهد تآكلاً خطيراً في معنويات جنود الاحتياط، ونرى الحركات المتطرفة تنمو، بينما الحكومة تفتقر إلى أي خطة لإسقاط حماس، الأسرى لا يزالون في الأسر بعد عام ونصف من الضغط العسكري الذي لم يحقق الإفراج عنهم".
وأوضح خريجو وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية 8200 أن "السبيل الوحيد لعودة الأسرى هو الاتفاق، لا العمليات العسكرية".
وأضاف الموقعون أن الضغط العسكري فشل في تحقيق أهدافه: "الحكومة ترفض تحمّل المسؤولية عن الكارثة، ولا تعترف بعدم وجود خطة للخروج من الأزمة، خلال سنة ونصف لم تحقق العمليات العسكرية شيئاً سوى المخاطرة بحياة الأسرى والجنود، فقط اتفاق سياسي يمكنه إعادة الأسرى سالمين، ونحن نناشد كل مواطني إسرائيل بالتحرك والمطالبة بوقف القتال وإعادة الأسرى – الآن!".
واختتموا بالقول: "أوقفوا الحرب، أعيدوا الأسرى – كل يوم يمر يعرض حياتهم للخطر، وكل لحظة تردد هي وصمة عار".
ردّ نتنياهو: "حفنة فوضويين بتمويل أجنبي"
ردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بغضب على الرسائل المتكررة، وقال: "مرة أخرى، نفس الرسائل – مرة باسم الطيّارين، مرة باسم سلاح البحرية، والآن 8200، لكنها ليست من جنودنا الأبطال، بل كتبها حفنة من المتقاعدين الفوضويين، المدعومين من منظمات أجنبية هدفها الوحيد إسقاط حكومة اليمين".
وأضاف: "هذه ليست موجة ولا تيار، بل قلة صاخبة ومنفصلة عن الواقع، معظمهم لا يخدم أصلاً، إنهم يحاولون إضعاف إسرائيل وجيشها، ويرسلون رسائل ضعف لأعدائنا، لن نسمح بتكرار ذلك، من يشجع على التمرد – سيُفصل فوراً، الجيش يقاتل، الجيش ينتصر، ونحن جميعاً خلفه".
-
12:00 AMالفجْر
-
12:00 AMالشروق
-
12:00 AMالظُّهْر
-
12:00 AMالعَصر
-
12:00 AMالمَغرب
-
12:00 AMالعِشاء


أخبار ذات صلة
مصر الأمل الأخير.. عيون ذوي الأسرى الإسرائيليين تتجه للقاهرة بعيد الفصح
13 أبريل 2025 09:06 م
الشناوي ضد صنداونز.. مواجهات لا تُنسي وتاريخ يُؤلم الأهلاوية
13 أبريل 2025 07:45 م
بعد كشف حياتهم المزيفة.. هل نشهد نهاية عصر مؤثري السوشيال ميديا؟
13 أبريل 2025 06:22 م
شيرين سيف النصر.. فتاة أحلام شباب التسعينيات فشلت في 3 زيجات
13 أبريل 2025 11:47 ص
تتمنى فشلها.. كيف استقبلت إسرائيل أخبار مفاوضات أمريكا وإيران؟
12 أبريل 2025 11:29 م
"نداء إلى باشوات مصر".. دعوة لإحياء زمن الطرابيش
12 أبريل 2025 05:53 م
"قانون الدُش" ورسوم على البطريق.. قرارات ترامب حدث ولا حرج
12 أبريل 2025 04:52 م
هل يُعاني ترامب الخرف؟.. تفاصيل 5 ساعات فحص طبي
12 أبريل 2025 12:36 م
أكثر الكلمات انتشاراً