الأحد، 20 أبريل 2025

05:11 ص

ماراثون في بكين يجمع البشر مع الروبوتات.. من أسرع؟

نصف ماراثون يجمع الروبوتات بالبشر

نصف ماراثون يجمع الروبوتات بالبشر

شهدت العاصمة الصينية بكين، سباقًا فريدًا من نوعه، صباح اليوم، جمعت فيه بين البشر والروبوتات، حيث تسابقا في نصف ماراثون بشري، وكانت نتائج السباق مذهلة.

فعلى الرغم من كون الروبوتات مثيرة للإعجاب من الناحية التكنولوجية والتطور، إلا أنها لم تستطع التغلب على أسيادها البشر في سباق المسافات الطويلة، وفقًا لصحيفة “سي إن إن”.

سباق الروبوتات مع البشر

شارك في السباق العديد من الشركات والجامعات ومن بينها 20 روبوتًا ثنائي القدمين، والذي استعرضت من خلاله الصين التقدم الذي أحرزته في تكنولوجيا الروبوتات.

وانطلق السباق في جولة عبر منطقة ييزوانج جنوب شرق بكين - موطن العديد من الشركات التكنولوجية الضخمة -حيث تم وضع الروبوتات في منافسة مع 12 ألف متسابق بشري، وركضوا جنبًا إلى جنب معهم في مسار مسيج، وقد أعرب رئيس الفريق الفائز عن فخره بالتقدم التكنولوجي الذي وصلت له تكنولوجيا الروبوتات في الصين.

نصف ماراثون يجمع الروبوتات بالبشر
نصف ماراثون يجمع الروبوتات بالبشر

ووفقًا لصحيفة “بكين ديلي” انطلق السباق من حديقة ريفية، كان على الروبوتات فيها التغلب على بعض المنحدرات والانحرافات المتعرجة في المسار على طول 21 كيلومترًا قبل الوصول إلى خط النهاية.

الروبوتات محرك محتمل لنمو الإقتصاد

وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية تقوم بجولات بالدراجات وغيرها من الأنشطة الحركية التي ترصدها وسائل الإعلام الحكومية مشيرة إلى أنها قد تصبح محرك رئيسي محتمل للنمو الإقتصادي.

وحددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبارها "حدودًا جديدة في المنافسة التكنولوجية"، وحددت هدفًا بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية، في وثيقة سياسية لعام 2023، لتتزايد المخاوف على الصعيد الآخر بشأن تفوق الذكاء الاصطناعي على البشر.

سباق الروبوتات مع البشر
نصف ماراثون يجمع الروبوتات بالبشر

وكما كان العدائون البشر بحاجة إلى تجديد مخزونهم من الماء، سمحت قوانين السباق للروبوتات بالحصول على بطاريات جديدة خلال السباق، وكذلك سُمح للشركات باستبدال الروبوتات عندما لا تتمكن من المنافسة، مع فرض عقوبة 10 دقائق على كل استبدال.

كان أول روبوت يعبر خط النهاية يدعى، تيانجونج ألترا، من إنشاء مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، حيث أنهى السباق في ساعتين و 40 دقيقة، أما الفائز البشري في السباق قد تجاوز خط النهاية في ساعة ودقيقتين، أي بفارق ساعة و 38 دقيقة مقارنة بالروبوت.

صعوبات السباق للروبوتات

قال تانج جيان، كبير مسؤولي التكنولوجيا، إن تيانجونج ألترا استطاع المرور أولًا بفضل دعمه بأرجل طويلة وخورازمية تسمح له بتقليد طريقة البشر في الركض، وبحسب وكالة رويترز قارم الروبوت بتغيير البطارية 3 مرات فقط، مقارنة بغيره من الروبوتات.

وأضاف أن الروبوت واجه العديد من العقبات منها تغيير البطاربة أكثر من مرة، واحتياجه لمساعد يركض بجانبه ويداه تحومان حول ظهره تحسبًا لسقوطه.

في حين لم يواجه المتسابقون البشر أي صعوبات في موتكبة الروبوتات والركض بجانبهم.

تابعونا على

مواقيت الصلاة حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة
  • 12:00 AM
    الفجْر
  • 12:00 AM
    الشروق
  • 12:00 AM
    الظُّهْر
  • 12:00 AM
    العَصر
  • 12:00 AM
    المَغرب
  • 12:00 AM
    العِشاء
الظهر
search