الأربعاء، 23 أبريل 2025

03:57 ص

شعبية ترامب "للخلف در".. ماذا يحدث في أمريكا؟

الرئيس الأمريكي- دونالد ترامب

الرئيس الأمريكي- دونالد ترامب

تشهد شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجعًا ملحوظًا، حيث أظهرت أحدث استطلاعات الرأي تراجعًا في نسبة التأييد له إلى 42%، وهو أقل مستوى منذ توليه منصبه في يناير 2017. 

وتعد هذه النسبة انخفاضًا عن 43% كانت قد سجلت في استطلاع مشابه قبل ثلاثة أسابيع، وهي أقل بكثير من التأييد الذي حصل عليه ترامب في بداية رئاسته، حين كان يحظى بنسبة تأييد بلغت 47%.

الشكوك تتزايد حول استخدام السلطة الرئاسية في أمريكا

وكشف استطلاع رويترز إبسوس عن أن التراجع في شعبية ترامب يعكس تزايد الشكوك بين الأمريكيين بشأن مدى التزامه بالضوابط الديمقراطية. 

ووفقًا للنتائج، يشعر العديد من المشاركين بأن الرئيس أساء استخدام سلطاته الرئاسية، خاصة في الأيام الأولى من ولايته، عندما وقع العديد من الأوامر التنفيذية التي أثارت جدلًا واسعًا. 

هذه الأوامر كانت تستهدف مؤسسات حكومية وجامعات، ما أدى إلى تعزيز الانطباع بأن ترامب يسعى لتوسيع سلطاته بشكل غير مبرر.

الضغط الشعبي للحفاظ على الضوابط القانونية

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن غالبية المشاركين، بنسبة 83%، يؤمنون بضرورة أن تظل سلطات الرئيس تحت المراقبة، مع التأكيد على أهمية الالتزام بحكم القضاء الفيدرالي حتى في حال معارضة الرئيس له، ما يعكس رغبة قوية في الحفاظ على سيادة القانون وضبط السلطة التنفيذية.

وبحسب الاستطلاع فقد ساهمت عدة قضايا مثيرة للجدل في تراجع شعبية ترامب، منها معارضته لتمويل الجامعات الفيدرالية، والتي وصفها بأنها فشلت في مكافحة معاداة السامية. 

ورغم دعم بعض الجمهوريين لهذا الموقف، أبدى 57% من المشاركين في الاستطلاع معارضتهم لهذا الاقتراح، معتبرين أن الرئيس لا يجب أن يتحكم في تمويل مؤسسات التعليم العالي بناءً على اعتبارات سياسية.

التراجع في دعم قضايا تقليدية لترامب

وفي الوقت الذي كانت قضية الهجرة إحدى القضايا التي دعمها ترامب بشكل قوي في السابق، لكن التأييد الشعبي لها شهد تراجعًا طفيفًا، حيث بلغت نسبة التأييد 45% مقارنةً بـ 46% من المعارضين. 

كما أظهرت نتائج الاستطلاع حالة من الانقسام بين الأمريكيين حول العديد من القضايا الأخرى مثل التضخم والضرائب.

ورغم أن ترامب لا يزال يحظى بشعبية أعلى من بعض سابقيه، مثل الرئيس الأسبق باراك أوباما في بعض الفترات، إلا أن نتائج هذا الاستطلاع تشير إلى أن هناك قلقًا متزايدًا بشأن طريقة إدارة الأول للعديد من القضايا الهامة في البلاد. 

تابعونا على

مواقيت الصلاة حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة
  • 12:00 AM
    الفجْر
  • 12:00 AM
    الشروق
  • 12:00 AM
    الظُّهْر
  • 12:00 AM
    العَصر
  • 12:00 AM
    المَغرب
  • 12:00 AM
    العِشاء
الظهر
search