الإثنين، 28 أبريل 2025

11:48 م

طائر عدواني يهاجم كندا.. ووزارة الدفاع تعلن "خطة انسحاب"

الإوز العدواني

الإوز العدواني

حذرت وزارة الدفاع الوطني الكندية موظفيها المدنيين والعسكريين من احتمال التعرض لهجمات عدوانية من طيور الإوز الكندي، وذلك مع بداية موسم تعشيش الطيور في منطقة مجمع الوزارة في العاصمة أوتاوا.

وذكرت صحيفة Ottawa Citizen أن الطيور تتواجد بكثافة منذ سنوات في شارع كارلينج أفينيو، حيث يقع مقر الوزارة، وتصبح أكثر عدوانية خلال الفترة من مارس إلى مايو، وهي فترة وضع البيض وحماية الأعشاش.

تعليمات واضحة للتعامل مع الطيور العدوانية

وأصدرت الوزارة تعليمات رسمية توضح للموظفين كيفية التصرف حال مواجهة طيور الإوز، أبرزها ضرورة الامتناع عن إطعام الطيور أو محاولة لمسها، نظرًا إلى أن هذه التصرفات قد تستفزها وتزيد من سلوكها العدواني.

كما نصت التعليمات على أهمية التصرف بهدوء عند مواجهة إوزة غاضبة، وعدم اللجوء إلى الصراخ أو الحركات المفاجئة التي قد تزيد الطائر شراسة.

الانسحاب الآمن

وأوضحت الوزارة طريقة “الانسحاب الآمن” حال التعرض لهجوم من الطيور، حيث طلب من الموظفين التراجع ببطء مع الحفاظ على التواصل البصري مع الطائر وعدم إدارة الظهر له.

وأكدت التعليمات أن الانسحاب التدريجي وعدم استفزاز الطائر يساعد على تفادي الإصابات أو التصعيد السلوكي من الطيور التي تتصرف بدافع غريزي لحماية أعشاشها وصغارها.

طيور الإوز الكندي

ويعد الإوز الكندي، الذي يتميز بحجمه الكبير وسلوكه الإقليمي القوي خلال موسم التعشيش، أحد أكثر الطيور عدوانية في أمريكا الشمالية.

وسجلت حوادث متكررة في أنحاء كندا والولايات المتحدة لهجمات هذه الطيور على المارة وسائقي الدراجات وحتى الكلاب الأليفة.
وتحذر السلطات المحلية عادة خلال هذه الفترة المواطنين من الاقتراب من أعشاش الإوز أو محاولة إخافة الطيور، نظرًا لقدرتها على استخدام منقارها وأجنحتها القوية للدفاع بشراسة عن مناطقها.

إجراءات لضمان السلامة

وتأتي هذه التوجيهات ضمن سلسلة من الإجراءات الاحترازية التي تتبعها المؤسسات الحكومية الكندية لضمان سلامة موظفيها خلال موسم تعشيش الإوز، حيث تتضمن بعض المواقع نشر لافتات تحذيرية أو تسييج بعض المناطق الحساسة.

كما يتم أحيانا الاستعانة بوسائل بيئية لإبعاد الطيور دون إيذائها، بما يتماشى مع القوانين الكندية التي تفرض حماية قانونية على بعض أنواع الطيور البرية.

search