الإثنين، 28 أبريل 2025

11:57 م

“يوميات روح ميت” تصل مسقط وأبوظبي.. وقريبا في "الدوحة"

رواية “يوميات روح ميت”

رواية “يوميات روح ميت”

تليجراف مصر

A .A

احتفى الكاتب الصحفي رشدي الدقن بعرض آخر أعماله الأدبية، رواية “يوميات روح ميت”، بمعرض مسقط الدولي للكتاب ومعرض أبو ظبي، وبشّر قراءه ومتابعيه في الخليج بقرب وجودها في معرض الدوحة، ضمن معروضات دار هلا للنشر والتوزيع.

“يوميات روح ميت”، رواية شيقة، تحمل أحداثا مثيرة وغامضة، حيث يمهّد الراوي لعوالم روايته بمفاجأته بـ"ظرفٌ أبيضُ كبيرٌ مغلق ومكتوب عليه اسمي مطبوعًا، وأعلاه من ناحية اليسار «خاصٌّ جدًّا لا يُفتح إلا بمعرفة سيادته».. وعلى الوجه الآخر للخطاب مكتوب «أمانة.. اقرأها وحافِظ عليها وسيأتي اليومُ الذي تكتشف فيه كل شيء».

ويتابع في تقديمه لمجريات الرواية "فتحتُ الظَّرْف بسرعة وتوتُّر فوجدتُ مذكرات مكتوبة بخط اليد بعنوان: «يوميَّات روح مَيِّت». ناس كتير فاكراني (ميت)، لكن ناس أكتر، مش مصدقين أني مُتُّ، مختفي شوية، وظهرت تاني في وقت مناسب، إمتى، الله وحده يعلم متى سأظهر، أو كيف سأظهر، هل أنا عايش فعلًا، ولَّا مُتّ؟".

 الكاتب رشدي الدقن خلال وجوده في معرض الكتاب

وكشف الكاتب رشدي الدقن، منذ أيام في تصريحات تليفزيونية أن نشأته وسط عائلة فنية كان لها تأثير عميق في تكوين شخصيته، بصفة خاصة عمه الفنان الراحل توفيق الدقن، الذي ترك بصمة واضحة في حياته، موضحا أن العمل في مجال الصحافة ساعده على تكوين رؤية أوسع ووعي أعمق بقضايا المجتمع، ما انعكس على كتاباته وجعله أكثر ارتباطا بالواقع.

كما أفصح “الدقن” عن تأثره الشديد بالكاتب الكبير يحيى حقي، ويراه نموذجا متفرّدا في عالم الأدب، حيث “امتلك قدرة نادرة على التعبير عن التفاصيل الحياتية بثراء وعمق لم يضاهِه فيه أديب آخر”، مؤكدا أن أعماله كانت مصدر إلهام له في مشواره الأدبي، لما تحمله من واقعية ورؤية إنسانية شاملة.

search