الثلاثاء، 29 أبريل 2025

05:15 م

شاهدة في واقعة طفل دمنهور: "كان بيضربه ويشده من شعره"

طفل حزين _ أرشيفية

طفل حزين _ أرشيفية

إسلام أيمن   -  

A .A

تواصل النيابة العامة تحقيقاتها في واقعة الاعتداء على طفل داخل مدرسة خاصة للغات بمحافظة البحيرة، إذ استمعت لأقوال ولية أمر أحد التلاميذ والتي روت ما دار بينها وبين الطفل المجني عليه، كاشفة عن تفاصيل مأساوية عاشها الطفل على يد موظف بالمدرسة. 

التحقيقات في قضية طفل دمنهور

وأوضحت الشاهدة أن الطفل سرد لها وقائع التعدي التي حدثت داخل المدرسة، مستغلًا صغر سنه تحت التهديد والعنف وجاءت أقوالها في التحقيقات التي حصلت عليها تليجراف مصر كالتالي:

س: ما سبب حضورك لسراي النيابة اليوم؟

ج: أنا لقيت النيابة طلبتني علشان أجي أشهد في القضية بتاعت الطفل.

س: وما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟

 ج: أنا أم لثلاثة أطفال موجودين في المدرسة، الثلاثة في المرحلة الابتدائية، وفي يوم وأنا واقفة قدام المدرسة مستنية الأولاد يطلعوا، لقيت الطفل الضحية طالع، وأنا أعرفه لأن مامته صاحبتي، لقيته طالع ووشه متخربش وكان بيعيط، مامته كانت واقفة معايا، سألناه مالك مرديش يتكلم، فمامته خدته ومشوا. 

 بعدها بحوالي أسبوعين، مامته كلمتني، وكنت بسألها ابنك عمل إيه، قالتلي إنه تعبان وفي مشكلة حصلت معاه، وإن ياسين بيقول إنه في مدرسة في المدرسة لما بيدخل الحمام بيلاقيه، والدادة كانت بتدخله ليه، قولتلها هاتي ابنك وتعالي نفهم منه، وجابت ياسين، وقعدنا أنا وهو، وحكالي وقالي إنه بيدخل الحمام والمستر كان بيكون موجود جوه الحمام، وكان بيخده يقعده على رجليه، والدادة هي اللي بتدخله.  

وأضافت "لما سألته أنت مصوّتش ليه، قال لي إنه كان بيضربني وبيشد شعري، وقاللي إنه جاب صابون وحطه في المكان اللي بيعمل فيه، وبعد كده اتعدى عليه، قولتله ليه مقولتش لما طلعت؟ قاللي إن المستر خدني وغسلني، وبعد كده الميس خدتني لميس كبيرة وجابتلي المستر، وقالتلي اضربه، وأنا ضربته ضربة كبيرة، وأنا وقتها حبيت أعرف مين المستر ده، طلعتله صورة للمدرسين والعاملين في المدرسة، ووريتهاله، لقيته شاور على صورة المتهم، وسألته هو ده؟ قالي آه، وقاللي إنه حصل مرة تانية وهو بيلعب على المرجيحة، جه وخده لعربية قديمة في المدرسة واتعدى عليه تاني، وهو ده كل اللي أعرفه.

س: متى وأين حدث ذلك؟

ج: حوالي شهر 12 لعام 2023 في مدرسة للغات بدمنهور.

س: وهل أبصرتِ واقعة تعدي المشكو في حقه على الطفل المجني عليه؟

 ج: لا، الطفل هو اللي حكالي.

س: ما الذي قصه عليكِ الطفل المجني عليه تحديدًا؟

 ج: حكالي وقاللي إنه كان بيدخل الحمام، وكان المستر موجود، وكان بياخده ويقعده على رجليه، وإن الدادة هي اللي بتدخله، ولما سألته أنت مصوتش ليه، قاللي إنه كان بيضربني وبيشد شعري، وقاللي إنه جاب صابون وحطه في المكان اللي بيعمل فيه، وبعد كده اتعدى عليه، قولتله ليه مقولتش لما طلعت، قالي إن المستر خدني وغسلني، وبعد كده الميس خدتني لميس كبيرة وجابتلي الماستر وقالتلي اضربه وأنا ضربته ضربة كبيرة.

س: وما هي الأفعال المادية التي أتاها المشكو في حقه تجاه الطفل المجني عليه والتي أخبرك بها؟

ج: حكالي نفس الكلام كان بياخده جوه الحمام، يقعده على رجليه، وبيعتدي عليه باستخدام الصابون، وكان بيضربني ويشد شعره، وبعد التعدي يغسله، وكمان حكالي إنه مرة تانية وهو بيلعب على المرجيحة خده لعربية قديمة في المدرسة واتعدى عليه جنسياً.

س: وكيف تعرفتِ على شخصية المشكو في حقه؟

ج: طلعتله صور العاملين والمدرسين في المدرسة، وكان في حوالي ثلاثين صورة، وهو شاور مباشرة على صورة صبري وقاللي إنه ده اللي عمل فيه كده.

س: وما الدليل على صحة تلك الأقوال؟  
ج: لأنه طفل خمس سنين ومش هيكذب، وهو اختار شخص معين من بين حوالي ثلاثين شخص.

س: وهل تعرفتِ على عدد مرات التعدي التي وقعت؟  
ج: هو ياسين حكى لي عن مرتين واحدة في الحمام، والثانية وهو بيلعب على المرجيحة، لما خده لعربية قديمة واتعدى عليه برضو.

س: هل أخبرك الطفل إذا كان بحوزة المتهم أي أسلحة أو أدوات أثناء التعدي عليه؟ 
ج: لا، قالي إنه كان بيضربه ويشده من شعره ويكممه بيده.

س: هل توجد أي علاقة أو خلافات بينك وبين أي من أطراف الواقعة؟
ج: لا.

search