الجمعة، 22 نوفمبر 2024

10:50 ص

أول تعليق رسمي على اختفاء المصرية مريم مجدي بسويسرا

مريم مجدي

مريم مجدي

عبدالمجيد عبدالله

A A

قالت وزارة الخارجية، إنها تتابع والسفارة المصرية في العاصمة السويسرية برن، مع السلطات السويسرية، قضية اختفاء المواطنة المصرية مريم مجدي أحمد الطفيلي، والتي عثر على جثمانها أمس 10 فبراير الجاري، مُلقى في نهر الراين بالقرب من إحدى بلديات كانتون، بمدينة زيورخ.

أضافت وزارة الخارجية، في بيان، إن سفارة مصر في برن، تلقت خبر اختفاء المواطنة المصرية في 31 يناير الماضي من محل إقامتها بأحد الفنادق السويسرية.

وتواصلت السفارة فورا مع الجهات الأمنية السويسرية، التي قامت في إطار التحقيقات في القضية بتوسيع نطاق البحث الجغرافي عن المواطنة المفقودة آنذاك، ليشمل عدة مدن، حتى عثر في النهاية على جثمان الفقيدة، وألقت القبض على مشتبه به في القضية.

وتقدمت وزارة الخارجية بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة، مؤكدةً استمرار المتابعة مع جهات التحقيق السويسرية، حتى الكشف عن ملابسات القضية والجاني.

مريم مجدي الطفيلي، ابنة محافظة الدقهلية مركز شربين، فتاة مصرية تبلغ من العمر 27 عاما، وأم لطفلتين “خديجة” و"فاطمة"، متزوجة من سويسري ذي أصول مصرية، يدعى “وليد”، ابن لأم يهودية، وأعلن إسلامه ليتزوجها، ولكن الأمر تحول إلى تطرف، حسب رواية أصدقائها، لينتهي الزواج، ثم تنتهي حياتها بعد شهور.

كانت حياة مريم الزوجية حافلة بالخلافات، خصوصًا أن زوجها أجبرها على العيش معه في سويسرا، ومع معاملته وأهله معها بتعالٍ وعجرفة، وصل الأمر للانفصال قضائيًا، ومع رغبة الأب في الاحتفاظ بالبنات، أقامت الأم دعوى قضائية لتفوز بحضانتهما، لكن الأب دبر خطة، في سبتمبر 2023، واصطحب الصغيرتين معه إلى سويسرا.

شقيق مريم مجدي

وقال شقيق الفتاة المعروفة إعلاميا بـ"فتاة سويسرا"، في تصريحات خاصة إلى "تليجراف مصر"، إن آخر تواصل ومكالمة معها كانت في 31 يناير 2024، وفي اليوم ذاته أبلغوا السفارة المصرية والشرطة السويسرية الشرطة باختفائها، معقبًا: "كانت كويسة في آخر مكالمة بس صوتها كان مهزوز، مريم اتاخدت غدر، اتقتلت واترمت في النهر".

“الطفيلي” قال إن هاتف وليد “زوج شقيقته” والذي يتهمه بقتلها، مغلق، ويمنع التواصل مع أي من أهله، مناشدًا المسؤولين، "عاوزين نرجع البنات يعيشوا مع جدتهم في مصر عشان أبوهم خطر".

search