الجمعة، 22 نوفمبر 2024

06:24 ص

"فتاة سويسرا".. تقرير الوفاة شرط استعادة جثمان مريم مجدي (خاص)

مريم مجدي فتاة سويسرا

مريم مجدي فتاة سويسرا

آلاء مباشر

A A

لم توضع نقطة نهاية لواقعة مريم مجدي المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة سويسرا"، فبعد اختفائها في 31 يناير الماضي، والعثور على جثمانها في نهر الراين بسويسرا مؤخرًا، واتهام زوجها بالوقوف خلف مقتلها واختطاف بناتها، ما زالت أسرة الراحلة تسعى لاسترداد جثمانها من الدولة الأوروبية.

سقوط زوج مريم

وبعد العثور على جثة مريم، أصدرت الشرطة السويسرية بيانًا أكدت خلاله القبض على زوجها، البالغ من العمر 32 عامًا، ولكن ذلك لم يشف غليل أسرة مريم، فقد اتهم شقيق فتاة سويسرا، حسام مجدي، زوجها وليد أمير، أنه من قتلها بجانب مصريين ساعدوه في تنفيذ الجريمة.

مريم مجدي

موعد استلام جثمان مريم مجدي

وكشف مصدر مقرب من أسرة مريم مجدي، في تصريحات خاصة لـ"تليجراف مصر"، مصير جثمان فتاة سويسرا، قائلًا إنهم “ما زالوا في انتظار استخراج تقرير الوفاة من سويسرا، ومن ثم تحديد موعد استلام الجثمان”، مشيرًا إلى أن وزارة الهجرة والسفارة المصرية في سويسرا تبذلان جهدًا كبيرًا لاسترجاع جثمان الفقيدة.

زوج متشدد دينيًا

من جهته أضاف أحمد مجدي، شقيق الضحية مريم، إن الشرطة السويسرية ألقت القبض على زوجها السويسري  “المتشدد دينيًّا”، وأنها تحقق معه كمتهم بقتلها.

وتواصل "تليجراف مصر" مع شقيق مريم، المقيم فى الإمارات، وقال إن الأسرة تنتظر التواصل مع الشرطة السويسرية؛ لمعرفة ملابسات مقتل شقيقتهم، والتنسيق بشأن إعادة الجثمان لدفنها في مصر.

 

أول رد رسمي 

وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الخارجية أنها تتابع والسفارة المصرية في العاصمة السويسرية برن، مع السلطات السويسرية، قضية اختفاء المواطنة المصرية مريم مجدي أحمد الطفيلي، والتي عثر على جثمانها يوم 10 فبراير الجاري، مُلقى في نهر الراين بالقرب من إحدى بلديات كانتون بمدينة زيورخ.

وأضافت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن سفارة مصر في برن تلقت خبر اختفاء المواطنة المصرية في 31 يناير الماضي من محل إقامتها بأحد الفنادق السويسرية.

تواصلت السفارة مع الجهات الأمنية السويسرية، التي قامت في إطار التحقيقات في القضية، بتوسيع نطاق البحث الجغرافي عن المواطنة المفقودة آنذاك، ليشمل عدة مدن، حتى عُثر في النهاية على جثمان الفقيدة، وألقت القبض على مشتبه به في القضية.

وتقدمت وزارة الخارجية بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة، مؤكدةً استمرار المتابعة مع جهات التحقيق السويسرية، حتى الكشف عن ملابسات القضية والجاني.

search