مدرس صعيدي يبتكر طريقة سهلة لتحفيظ بناته كلمات "الإنجليزية"

ابتكر مدرس لغة إنجليزية في سوهاج طريقة تُسهل على الأطفال حفظ كلمات الإنجليزية، تتمثل في إلقاء الشعر العامي على التلاميذ متضمنًا كلمات إنجليزية من المنهج الدراسي.

المدرس وثق طريقته في تدريس الإنجليزية عبر فيديوهات نشرها على منصة الفيديوهات القصيرة “تيك توك”، إذ ظهر يُحفِّظ بناته الأربعة مفردات وقواعد اللغة الإنجليزية من خلال إلقاء الشعر العربي العامي المسجوع متضمنًا مفردات وقواعد الإنجليزية، إذ يلقي هو شطرًا من البيت الشعري وتتبعنه بناته بالشطر الثاني. 

مدرس إنجليزي

يقول السيد أحمد، الشهير بـ “الصعيدي السيد رزق” على منصات السوشيال ميديا، خلال حديثه لـ "تليجراف مصر"، إنه يحب الشعر منذ زمن فاستخدم هوايته في تدريس اللغة الإنجليزية، وبدأ تجربة الطريقة مع بناته.

الشعر وتعلم الإنجليزية

جنة وشهد وندى ودينا هن البنات الأربعة للسيد أحمد، البالغ من العمر 43 عامًا، من قرية الحردانة التابعة بمركز ساقلته في محافظة سوهاج، وجميعهن في المرحلة الابتدائية، إذ بدأ معهم زرع حب اللغة الإنجليزية والتمكن منها من خلال الشعر الغنائي حتى لا ينتابهن ملل المذاكرة أو صعوبة الحفظ.

السيد أحمد ظهر مع بناته، خلال مقاطع فيديو بثها من منزلهم وهو يعلمهن اللغة الإنجليزية، ونشرها عبر صفحاته على منصات التواصل الاجتماعي حتى يصل إلى أكبر قدر ممكن من الطلاب.

 إيصال المعلومة

"المعلومة لو امتزجت بخفة الدم توصل أسرع".. هذا ما يراه المعلم الذي أثار الجدل، خلال الفترة الماضية؛ بسبب طريقته الخاصة في تلقين الطلاب منهج اللغة الإنجليزية.

موهبة الشعر كانت لدى أحمد منذ أن كان عمره 20 عامًا، لكنه اشتهر بإلقاء الشعر الممزوج بالكلمات الإنجليزية بعدما تجاوز عمره 40 عامًا، وعن ذلك يقول: “أحببت خوض التجربة من قلب الواقع الذي أعيشه خاصة أنها أتت بثمارها”. 

التعليقات السلبية 

لم يسلم السيد من التعليقات السلبية المحبطة، التي انهالت عليه في بداية مشواره على منصات السوشيال ميديا، فالكثير اتهمه بأنه يستغل بناته من أجل الشهرة، وآخرون سخروا من طريقته في سرد اللغة الممزوجة باللهجة الصعيدية، قائلًا: “الناس بتقولي روح اعمل حاجة مفيدة أحسن”.

بعد شهرة السيد أحمد على منصات التواصل الاجتماعي وإعجاب الكثير من المتابعين بمحتواه السلس في تعليم الإنجليزي قلت التعليقات السلبية التي كانت تؤثر عليه و تؤرقه، ويحاول حاليًا أن يجد طرقًا أفضل في تعليم اللغة.