الإثنين، 16 سبتمبر 2024

11:23 م

بعد إنجاب الأطفال.. كيف يجدد الأزواج الحب؟

الحب هو مكون أساسي بين الزوجين حتى في وجود لأطفال

الحب هو مكون أساسي بين الزوجين حتى في وجود لأطفال

خاطر عبادة

A A

أقوى العلاقات الزوجية، من الممكن أن تتأثر بالسلب بعد الإنجاب، لكن الحل يكمن في اللفتات الصغيرة التي قد تُحدِث فرقًا كبيرًا، وفقاً لخبراء علم النفس.

مشاركة المسؤوليات بين الزوجين صورة من صور الحب

مشاركة المسؤوليات

وعن كيفية إبقاء شرارة الحب نابضة عندما يكون لديك أطفال، قال عالم النفس البريطاني جو هيمينجز بصحيفة جارديان البريطانية، إنه عندما يكون لدينا أطفال صغار، فإننا نستثمر كل جهدنا وطاقتنا وإمكانياتنا المادية فيهم، سواء في التعليم أو الرعاية، لكن ننسى قليلاً  شؤون أنفسنا وعلاقتنا الزوجية، التي يجعلها الزوجان في أسفل قائمة الأولويات".

أضاف عالم النفس البريطاني: هذا طبيعي، حيث يعتمد الأطفال علينا وهم صغار تمامًا، والشخص المسؤول الأول عندما تتعرض الأسرة لأي مشاكل.. الحب ينتقل لمرحلة أهم، وهي مشاركة المسؤوليات بين الزوجين وتحويل المشاعر إلى تجربة عملية.

تخصيص وقت للزوجين

وفقاً لصحيفة جارديان البريطانية، أن نصيحة “هيمينجز” الأساسية هي لجوء الزوجان لتخصيص مساحة من الوقت لأنفسهم، والتي يكونون فيها خارج نطاق مباشرة مهامهما كآباء، وبعد إنهاء العمل الخاص بهما.

وتابع الخبير النفسي، أنه إذا لم يكن الأمر مكلفًا، فيمكن للزوجان الذهاب إلى مطعم رومانسي،  أو قضاء ليلة جميلة بعيدًا عن أعين الأطفال.

كن لطيفا مع زوجك

كن لطيفًا 

وقد ينسى بعض الآباء أن يكونوا لطفاء مع الشريك الآخر، وسط زحام وضغوط المسؤوليات، خاصةً حال وجود مشاكل مادية، حيث أكد خبير العلاقات البريطاني  جيمس بريس، إنه من المهم طمأنة الشريك وتذكيره بمدى روعته وحاجتك إليه، وتقديم اللفتات الصغيرة التي تساوي الكثير، والتي قد تكون رسالة أو مكالمة أو كتاب أو هدية؛ فقط لكي يعرف الشخص أن شريكه لا يزال يقدره ويحبه.

واقترح بريس، مسألة تناوب المسؤوليات بين الزوجين، فحينما يكون الأطفال صغارًا، فربما لا يتمكن أحد من الخروج مثل ممارسة الرياضة في صالة ألعاب رياضية، لذا يمكن لأحد الزوجين الخروج وينتظره الآخر.

أشياء أفضل تنتظرنا

 

وأوضح هيمينجز  أن المسؤوليات تقل مع الوقت، وغدًا يكبر الأطفال، والأشياء الأفضل تنتظرنا، مضيفًا أنه إذا تمكننا من الاستمرار مدة 8 أو 9 سنوات أخرى، فسيكون كل شيء على ما يرام.

وقال هيمينجز: "في غرف الاستشارة، أرى الكثير من الأزواج الذين كبر أطفالهم، ويلتفتون إلى بعضهم البعض، ويكتشفون أنهم في الواقع غريبان يتقاسمان نفس المساحة، واصفاً ذلك بأنه مشكلة صعبة، لإن إعادة شرارة الحب أصعب بكثير من الحفاظ عليها.

search