السبت، 05 أكتوبر 2024

05:35 م

وداعًا جوليا" أفضل فيلم بمهرجان الأقصر.. ومنى زكي أفضل ممثلة

منى زكي

منى زكي

مي فهمي

A A

اختتم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، فعاليات دورته الـ 13 التي جاءت باسم “دورة المخرج خيري بشارة”.

 أُقيم حفل الختام وتوزيع الجوائز، بحضور  رئيس شرف المهرجان، الفنان محمود حميدة، ورئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني، ولفيف من الفنانين المصريين والعرب والأفارقة.

تكريم النجوم

حفل الختام، شهد تكريم عدد من النجوم، منهم الفنانة تيسير فهمي، والفنانة سحر رامي، والفنان أحمد عبدالعزيز، كذلك تم تكريم الفنان الكبير لطفي لبيب، وكان التكريم الأخير لاسم الفنان القدير سامي العدل، وتكريم اسم النجم الراحل حسين الإمام.

وأعلن مهرجان  الأقصر للسينما الأفريقية، جوائز المسابقات المختلفة، والتي جاءت كالتالي:

وفازت النجمة المصرية منى زكي بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «رحلة 404»، بينما حصل الفنان التونسي مجدي مستورة على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «وراء الجبال».


جوائز مسابقة الطلبة

ضمت لجنة تحكيم أفلام الطلبة، كلًا من: المخرج هاني لاشين، والدكتور مالك خوري.
وحصل على جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم “قناع توت عنخ آمون الذهبي” وفيلم “طرح النيل” إخراج نظرة الذهبي، وهو عبارة عن سيرة ذاتية للفنان التشكلي العالمي محمد عبلة، الذي عُرضت أعماله في مصر وفي “جاليريهات” ومتاحف عالمية، حيث تميز أسلوبه الفني في الرسم والتصوير والتجهيز في الفراغ بانعكاس هموم وقضايا المجتمع المصري.

 جائزة لجنة التحكيم

وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة (قناع توت عنخ آمون الفضي)، فيلم “بحر” من إخراج بلال أبو سمرة، والفيلم يدور حول زوج فقد زوجته، لكنه يسعى للتواصل معها مرة أخرى، حيث يؤمن أن الموت بداية وليس نهاية.

وحصل على شهادة تقدير خاصة من لجنة التحكيم، فيلم “المراية” إخراج زياد راغب، تقديرًا لما يحمله الفيلم من أفكار إنسانية، والفيلم يدور حول “سيف” الطالب في معهد الموسيقى، لكنه يعاني من ظواهر غريبة تحدث له دون تفسير، حيث يقرر السفر إلى الإسكندرية كي يعزل نفسه في مكان مهجور، وفجأة تظهر له فتاة في المرآة، وتدعي أنها تعرف السر وراء ما يحدث له.

جوائز مسابقة الدياسبورا

ضمت لجنة تحكيم مسابقة الدياسبورا “الشتات”، كلًا من: المخرج والأكاديمي سام لحود من لبنان، والفنانة سلوى محمد علي، ومن تونس لمياء بلقايد قيقة.

الفيلم الوثائقي “شجاعة متناهية”، حصل على جائزة أفضل فيلم، وهو إنتاج فرنسا وبنين، وإخراج بيلي توره ولوران شيفليه، وتدور أحداثه حول فرقة المسرح والموسيقى والرقص من ذوي الهمم القادرين من الأقزام الشباب، وفي رحلة من كوناكري إلى تولوز، نرى كيف تمكن هؤلاء الشباب من تحويل حنقهم على ظروفهم إلى أمل في الحياة.

وحصل فيلم “أرض توجو” إنتاج ألمانيا، إخراج يورجين الينجهاوس، على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، والفيلم عبارة عن رحلة استكشافية لـ «التجهاوس» مع آلة عرض متنقلة، في نفس الأماكن التي كان يصور فيها المخرج السينمائي هامز شومبرجك، مشاهده خلال رحلة استكشافية سينمائية غير مسبوقة إلى غرب أفريقيا لإنتاج أفلام وثائقية في شمال توجو التي كانت مستعمرة ألمانية آنذاك، وذلك قبل وقت قصير من اندلاع الحرب العالمية الأولى.


 
جوائز مسابقة الأفلام القصيرة

ضمت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير، كلًا من: من مصر المخرج مجدى أحمد علي، والمنتج محمد العدل، وناكى سى سافانيه من كوت ديفوار، ومن الكاميرون جون روك باتوديم، والمغربي عبدالإله الجوهري.

قررت لجنة التحكيم، منح الجائزة الكبرى (قناع توت عنخ أمون الذهبي)، للفيلم الكيني «تصرف عاطفى»، إخراج أريك موانجى، والفيلم يدور حول (جوليانا) التي فقدت وظيفتها في أحد المطاعم، وانتقلت إلى منزل من غرفة واحدة في حي عشوائي بنيروبي، وتبتسم لها الحياة عندما يتم إدراجها في القائمة النهائية لوظيفة محاسب في إحدى الشركات الكبرى.

وحصل الفيلم الجزائري «زهرة الصحراء» إخراج أسامة بن حسين، على جائزة لجنة التحكيم الخاصة (قناع توت عنخ أمون الفضي)، وتناول الفيلم في إطار تخليد الذاكرة الوطنية والاحتفاء بستينية الاستقلال، التجارب النووية الفرنسية في منطقة رقان جنوب الجزائر ونواحيها، وما تعرّضت له من جرائم متتالية بدءًا من فبراير 1960، من دون الاكتراث بمصير الشعب الجزائري.

وحصل على التنويه الخاص من لجنة التحكيم، مناصفةً، الفيلم السنغالي «تحت وقع الصمت» إخراج مازيجنا باروس، والفيلم الرواندي «طائر بلا أجنحة». ويدور «تحت وقع الصمت» في إطار اجتماعي حول (ميرتا) التي تطلب الطلاق من زوجها ألكسندر بعد 15 عامًا من الزواج، ويحصل الإثنان على حضانة مشتركة لابنتهما البالغة من العمر 8 سنوات، ولكن ذات ليلة تبوح له بسر خطير.

والفيلم الرواندي «طائر بلا أجنحة»، يدور حول عالم لا تجد فيه بطلة الفيلم الحب والصدق، بل الخيانة والعقبات، ويصعب عليها العثور على الكلمات التي تعكس حياتها بدقة، لكنها تصمد خلال الأيام الضبابية على أمل الوضوح.
 

مسابقة الأفلام الطويلة

تضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، كلًا من: المخرجة هالة خليل، والمخرجة السنغالية ميمونة ندياى، والمخرج محمد ياسين، ومن بوركينا فاسو الممثلة آى كيتا يارا، والمخرج التونسي مختار العجيمى.

وحصل الفيلم السوداني “وداعًا جوليا” إخراج محمد كردفانى، على جائزة أفضل فيلم “قناع توت عنخ أمون الذهبي”، وهو يلقي الضوء على القوى المحركة الاجتماعية التي أدت إلى انفصال جنوب السودان.

كما حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة (قناع توت عنخ أمون الفضي)، الفيلم المصري «رحلة 404» للمخرج هاني خليفة، والفيلم التونسي «وراء الجبل » للمخرج محمد بن عطية.

ويدور فيلم «رحلة 404» حول (غادة) التي تتوّرط في مشكلة طارئة قبل أيام من سفرها إلى (مكة) لأداء فريضة الحج، فتلجأ لأشخاص من ماضٍ ملوث كانت قد قطعت علاقتها بهم، من أجل جمع مبلغ مالي كبير، وتتوالى الأحداث.

 الفيلم التونسي «وراء الجبل» يتتبع رحلة رفيق الذي خرج للتو من السجن بعدما قضى أربع سنوات، ولا يوجد أمامه سوى خطة واحدة، وهي أن يصطحب ابنه في رحلة إلى ما وراء الجبال حتى يريه اكتشافه المذهل.
 
وحصل الفيلم السنغالى «بانل وأداما»، على (تنويه من لجنة التحكيم)، وهو مرشح السنغال للمشاركة بمسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، ‏وتدور أحداثه في قرية نائية، حيث يعيش ثنائي يدعى بانيل وأداما، قصة حب، وهو ما جعلهما حريصين على الحصول على موطن خاص بهما، والعيش بعيدًا عن عائلتيهما، لكن تحدث الفوضى، عندما يرفض “أداما” أداء واجبه كرئيس مستقبلي.
 
وحصل كذلك على (تنويه من لجنة التحكيم) الفيلم المغربي «أنيماليا» للمخرجة صوفيا العلوي، والفيلم عبارة عن لوحة فريدة من نوعها للخيال العلمي الكلاسيكيّ، يحكي عن قصة شابّة حامل في المغرب أثناء غزو الفضائيين.

search